ينطلق 3 مايو المقبل.. هل يمكن للحوار الوطني أن يحل أزمات مصر؟
في الوقت الذي أعلنت فيه الأمانة العامة للحوار الوطني عن انطلاق فعاليات الحوار الرسمية في الثالث من شهر مايو المقبل، تسائل معلقون عن جدوى الحوار، وإمكانية أن يسهم في حل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها مصر مؤخرًا، فضلًا عن قدرته على حل الكثير من التعقيدات المتعلقة بمسألة الحريات، وإمكانية الإفراج عن الكثير من المحبوسين احتياطيُا، وغيرها من المعضلات التي يطالب كثيرون بحلها قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ المصري، النائب أحمد دياب، أكد على أن انطلاق جلسات الحوار الوطني في 3 مايو المقبل يرسخ دعائم وركائز الجمهورية الجديدة التي تستهدف النهوض بالدولة المصرية في كافة المجالات، لافتا أن الحوار الوطني يدشن مرحلة جديدة في عمر هذا الوطن، حيث تقوم هذه المرحلة على التشاركية والانفتاح على كافة وجهات النظر والآراء.
وأضاف النائب أحمد دياب، في بيان له، أن الحوار الوطني يعد منصة هامة تستعرض كافة القضايا بمختلف المجالات على طاولة واحدة من أجل بلورة الرؤى والأفكار البناءة ويكون ذلك بمشاركة كافة فئات المجتمع والقوى السياسية والاجتماعية للخروج بمخرجات هادفة تعالج المشكلات التي يعاني منها المجتمع
وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني تأتي وسط العديد من التحديات، لافتا أن هذه التحديات تفرض نفسها على القضايا التي يناقشها الحوار الوطني بكافة الأطراف المشاركة فيه لوضع حلول تعالج هذه التحديات وتحد من آثارها السلبية التي تلقي بظلالها على العالم.
وتابع النائب أحمد دياب: الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما دعا للحوار الوطني كان هدفه هو مشاركة كافة فئات وأطياف المجتمع في هذه الحوار من أجل مناقشة كافة القضايا وفتح الملفات في جميع المجالات، فضلا عن مناقشة الأفكار والأطروحات للوصول لحلول ونتائج قابلة للتنفيذ تساهم في بناء مستقبل الوطن وتواجه كافة التحديات التي تتعرض لها الدولة.
وفي سياق متصل كشفت النائبة صبورة السيد، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن انطلاق جلسات الحوار الوطني 3 مايو المقبل، تكتسب أهمية بالغة وذلك من حيث التوقيت ومشاركة كافة أطراف القوى السياسية والمجتمعية فيها، لافتة أن الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني تأتي وسط تحديات كبيرة على الساحة وستكون هذه التحديات على مائدة الحوار.
وأضافت النائبة صبورة السيد، في بيان لها، أن الحوار الوطني يعد تدشين لمرحلة جديدة تقودنا نحو الجمهورية الجديدة، ففي هذه المرحلة تتم المناقشة والتشاور وتبادل الرؤى والأفكار من أجل الخروج بنتائج إيجابية تمكنا من تجاوز الأزمات الراهنة.
وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن الانطلاقة الفعلية للحوار الوطني الأربعاء المقبل تؤكد جدية الحوار والعزم على مواصلته في ضوء كافة التحديات التي تحيط بالمنطقة من أزمات وصراعات بالجملة، كما أنها خطوة مهمة في بناء مستقبل الدولة المصرية، مؤكدة أن هذه الأزمات سيكون لها نصيب من العرض والمناقشة في الجلسات التي ستعقد.
وتابعت النائبة صبورة السيد: الحوار الوطني لا يمكن لأحد أن يغفل دوره فأهميته تكمن في فتح ملفات وقضايا هامة، مشيدة بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس أمناء الحوار الوطني حيث يستمع لكافة وجهات النظر ويحرص على مشاركة جميع فئات المجتمع من أجل الخروج بمخرجات إيجابية وذات تأثير لحل مشكلات وقضايا عديدة.