سجن 31 مشجعًا من جماهير الترجي بسبب أحداث مباراة شبيبة القبائل

متن نيوز

قرر قاضي التحقيقات في تونس، سجن 31 مشجعا من نادي الترجي الرياضي لحين اكتمال التحقيقات الجارية في أحداث الشغب والعنف التي شهدتها مباراة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري.

وشهدت مباراة الترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، أحداثًا مؤسفة، واشتباكات بين جماهير الترجي والأمن التونسي الموجود في الملعب.

وخلال الاستراحة بين الشوطين، حدثت اشتباكات بين جماهير الترجي وقوات الأمن، ألقى مشجعون ألعاب نارية نحو أرضية الملعب وتدخل أفراد الإطفاء لإخماد حرائق بسيطة.

وتأخر انطلاق الشوط الثاني من المباراة لأكثر من 30 دقيقة، بسبب الشغب والاشتباكات والتي أدت إلى نشوب حريق في مدرجات الدرجة الثالثة يمين بملعب رادس الدولي.

وقال عمر حنين المتحدث باسم النيابة العامة التونسية، في تصريحات إذاعية اليوم الخميس، إن قاضي التحقيقات قرر حبس 31 مشجعا على أن تستكمل مع التحقيقات مع باقي المتهمين.

وقامت قوات الأمن بتوقيف 58 شخصا وأصدر قاضي التحقيق بمحكمة محافظة بن عروس، قرارا بسجن 31 شخصا منهم على ذمة التحقيق، بتهم عدة من بينها الاعتداء على الأشخاص والإضرار عمدا بالأملاك العامة والخاصة والاعتداء بالعنف الشديد على موظف حكومي، وأطلق سراح بقية الموقوفين.

وأدان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بشدة السلوك الجامح خلال شوطي المباراة ومن المرتقب أن تصدر قرارات إثر تحقيقها.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد في اجتماع مع قادة أمنيين ووزير الداخلية أول أمس الثلاثاء، على أن الثغرات التي حصلت في تأمين بعض المقابلات الرياضية أخيرا يجب ألا تتكرّر مستقبلًا.

وفتحت وزارة الداخلية تحقيقات حول الواقعة لمعرف ملابساتها وإدانة المتورطين.