برلماني: الإشادة الدولية بالوساطة المصرية للتهدئة بغزة يعكس الدعم الدائم لنصرة الشعب الفلسطيني
قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ المصري، إن نجاح الوساطة المصرية فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يبرز ما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى من بذل جهود حثيثة فى وقف العدوان والدعم المستمر لأبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس متانة وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية، والدعم الدائم الذي لا يتوقف عن نصرة الشعب الفلسطينى والمطالبة بحقوقه لإحلال السلام.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الإشادة الدولية والعربية بالدور المصرى الفاعل فى التوصل إلى اتفاق التهدئة، يترجم الاهتمام الذي يضعه الرئيس السيسى بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبها والحد من الخسائر التي وقعت خلال الأيام الماضية، مشددا أن القيادة السياسية المصرية دائما ما تعمل على الدفاع الشامل عن قضية كافة الفلسطينيين لإرساء دعائم الأمن والاستقرار خاصة وأنها تعد بمثابة قضية مصرية من الدرجة الأولى وهناك تمسك بأن تكون حاضرة بقوة في كافة المناقشات بالمحافل الدولية لتحقيق حل سياسي عادل ومستدام.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن جهود الوساطة المصرية، يبرز ما تلعبه مصر من دور محوري وإقليمي لإرساء الاستقرار والتوازن بالمنطقة، وتسخيرها كافة الجهود للمساهمة في إقامة التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ووقف إطلاق النار، والتي تنبع من الرؤية المصرية الدائمة للقضية الفلسطينية للحفاظ على حياة وارواح الفلسطينيين، والحفاظ أيضا على البنية التحتية، وهو ما يعبر عن مكانة وحضور القدس فى قلب ووجدان وعقل ومشاعر كل مصرى ومصرية، مؤكدا أن مصر لا تألو جهدا فى خدمة القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
وشدد "جمعة"، أن موقف مصر ثابت لا يتغير في العمل لإعادة إحياء المسار السياسي، وإعادة إعمار القطاع، مؤكدا أن تلك الجهود تضع مسئولية على المجتمع الدولي للعمل على ترسيخ الاستقرار بها، ووقف نزيف الدماء الفلسطيني بتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، باعتباره حجر الزاوية لتطلعات شعوب المنطقة في تحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والتعايش السلمي، بما يحقق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية.