الفرق بين ضعف التبويض وضعف المخزون.. كلاهما يؤثران على حدوث الحمل
ترغب العديد من السيدات في معرفة الفرق بين ضعف التبويض وضعف المخزون، حيث تقلق الكثير من المتزوجات من ضعف مخزون المبيض لديها، والذي يقل تدريجيا كلما تقدمت في العمر حتى تصل إلى مرحلة انقطاع الطمث بعد سن الأربعين فينفذ مخزون المبيض ويستحيل حدوث الحمل، ولذلك تسعى السيدات إلى الإنجاب في سن العشرينات والثلاثينات أكثر من أي سن آخر، إلا أن ضعف التبويض قد يكون عائق أيضا لحدوث الحمل، ولذلك نوضح لكم الفرق بينهما.
الفرق بين ضعف التبويض وضعف المخزون
لكل سيدة ترغب في معرفة الفرق بين ضعف التبويض وضعف المخزون، فقد أوضح تقرير منشور على موقع WebMD الآتي:
ضعف التبويض
ضعف التبويض وضعف المخزون هما حالتان مختلفتان يمكن أن تؤثران على قدرة المرأة على الإنجاب، حيث يشير ضعف التبويض إلى عدم قدرة المبيض على إطلاق بويضة بشكل منتظم، وهذا يمكن أن يحدث بسبب اضطرابات هرمونية في الجسم، وبالتالي فإن المرأة التي تعاني من ضعف التبويض قد لا تستطيع الحمل بسبب عدم وجود بويضة منتظمة لتخصيبها من قبل الحيوانات المنوية.
ضعف مخزون المبيض
أما ضعف المخزون، يشير إلى عدم وجود عدد كافي من البويضات المناسبة للحمل، ويمكن أن يحدث هذا بسبب العمر أو العوامل الوراثية أو بسبب التعرض لعوامل بيئية ضارة، مثل التدخين والأشعة السينية والمواد الكيميائية الضارة، وبالتالي، فإن المرأة التي تعاني من ضعف المخزون قد تواجه صعوبة في الحمل بسبب قلة عدد البويضات المتاحة لتخصيبها من قبل الحيوانات المنوية.
واستكمالا لتوضيح الفرق بين ضعف التبويض وضعف المخزون، فإن كلا الحالتين يمكن أن يتداخلان معًا، فالمرأة التي تعاني من أي منهما قد تواجه صعوبة في الحمل الطبيعي، وعلاوة على ذلك، فإن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب، وينبغي استشارة الطبيب المختص في حالة تأخر الإنجاب لمعرفة السبب الحقيقي والحصول على العلاج المناسب، ويمكنكم الاطلاع على علاج ضعف التبويض من هنــــــا.
مخزون المبيض أقل من 1
تتساءل العديد من السيدات، مخزون المبيض أقل من 1 فهل يشير ذلك إلى مخزون ضعيف يستوجب اللجوء إلى عمليات الحقن المجهري، أم إنه مخزون جيد يمكن به حدوث الحمل الطبيعي؟، ولتوضيح الإجابة لا بد من الإشارة إلى أن مخزون المبيض الطبيعي يتراوح بين 1 إلى 3 نانوجرام لكل مليلتر، وضعف المخزون تقدر نسبته بأقل من 1 نانوجرام لكل مليلتر، أما الضعف الشديد في مخزون المبايض يقدر طبيا بأقل من 0.4 نانوجرام لكل مليلتر.
ويمكن معرفة مخزون المبيض على نحو دقيق بإجراء تحليل AMH حيث يعمل على تقييم مخزون البويضات في المبيض ويساعد أيضا في تشخيص بعض المشكلات الشائعة مثل انقطاع الطمث المبكر، بل ويتم وصفه هذا التحليل الهرموني للسيدات الراغبات في إجراء عمليات وسائل التخصيب المساعد مثل التلقيح الصناعي والحقن المجهري، وذلك للوقوف على مدى خصوبة المرأة قبل سحب البويضات منها.
أعراض ضعف مخزون المبيض
تتشابه أعراض نقص مخزون المبيض مع أعراض ضعف التبويض، وتتمثل في الآتي:
- غزارة الدورة الشهرية.
- تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لعدة فترات دون ظهور أعراض الحمل.
- الإجهاض المتكرر.
- حدوث بعض مشاكل الخصوبة مثل تأخر الحمل.
- الدورات الشهرية القصيرة أقل من 28 يوما.
أسباب ضعف مخزون المبيض
بخلاف التقدم بالعمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة، ستكون هناك عوامل أخرى وراء ضعف مخزون المبيض وتتمثل في الآتي:
- الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
- تاريخ الإصابة بمرض النكاف.
- الإصابة بمشاكل في قناتي فالوب.
- تشوهات وراثية وخلقية مثل متلازمة كروموسوم إكس الهش.
- التهابات الحوض.
- التعرض للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيمياوي.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- التدخين.