خبير استراتيجي يكشف تفاصيل الواقعة البطولية للجندي الشهيد محمد صلاح على الحدود المصرية – الإسرائيلية
تصدر اسم البطل الشهيد محمد صلاح، الذي قتل 3 من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حيث كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل الواقعة البطولية للجندي المصري الشهيد محمد صلاح، على الحدود المصرية – الإسرائيلية، والتي راح ضحيتها 3 من عناصر الجيش المحتل بالإضافة إلى إصابة ضابطا برتية عميد رفيع المستوى.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، طالب اللواء سمير فرج الشعب المصري الوثوق في بيانات القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه كان متوليا إدارة الشؤون المعنوية خلال وزارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدفاع، والذي أكد حينها على إظهار الحقائق للمواطنين بكل شفافية.
وأكد سمير فرج أن حادث الحدود الشرقية مع إسرائيل سبب لهم حالة من اللا وعي، وحتى الأن لا تعلم إسرائيل ماذا تقول فيما حدث لهم من خسائر في الجنود؟، لافتا إلى أن بين مصر وإسرائيل 3 معابر، (العوجا – إيلات - رفح) والعوجا هو أخطرهم؛ لأن محاولات التسلل تتم من خلاله والذي يستخدمه المهربون في عملياتهم، خاصة أن الحدود بين البلدين تصل لـ 200 كيلومتر تقريبا، ويوجد فيها 3 معابر.
ونوه سمير فرج، أن بداية قطة البطولة للجندي المصري الشهيد محمد صلاح بدأت خلال وقوفه في خدمته لتأمين الحدود المصرية من المهربين، وفي تمام الساعة 4 فجرا تقريبا رأى عناصر من المهربين وتسلل خلفهم، وهناك جندي وجندية في البرج ونزلا منه للتعامل مع الشهيد الجندي المصري وأطلقا عليه النيران، ولكن الشهيد محمد صلاح قتل الجنديين الإسرائيليين، وذلك وفقا لرواية إسرائيل.
وتابع الخبير الاستراتيجي أن الجانب الإسرائيلي يعشق خدمات الأبراج العالية، عكس نظام التأمين المصري على الحدود، التي تكون في هيئة النقط مستوية بسطح الأرض في شكل «حفر» مجهزة، ويكون لدى الجندي المصري معداته الخاصة من الأسلحة، الأجهزة اللاسلكية والذخيرة، علاوة عل وجود نقاط سرية مخفية لا يمكن لأي شخص اكتشافها بسهولة.
واستكمل قائلا: الجندي المصري الشهيد محمد صلاح أحس بوجود قلق في النطاق القريب منه، وقد خرج من الحفرة الخاصة به حاملا معه سلاحه وذخيرته، وتابع وراء المهربين، وحينما شاهد الجنديان الإسرائيليين الجندي المصري، نزلا من البرجين أطلقوا عليه النار، خاصة وأن تبادل إطلاق النار كان بين الجنود والمهربين والشهيد البطل، وبعد انتهاؤ العملية أعن الإعلام الإسرائيلي أن مجموعة المهربين وُجد بحوزتهم نحو 400 ألف دولار عبروا بها الحدود من دون الكشف أي معلومات أخرى.
وتابع: الشهيد المصري محمد صلاح في ظلام دامس قتل جنديين إسرائيليين، وهذا يوضح كفاءة الجندي المصري وقدرته على التصويب، ولديه روح معنوية عالية، موضحًا أن الجندي المصري محبي لوطنه، لذا رفض الرجوع ووقف كالبطل أمام الجنديين الإسرائيليين.
وعلق الخبير الاستراتيجي قائلا: الشهيد الجندي المصري محمد صلاح أثبت أن الجيش الإسرائيلي لا يساوي شيء، كما وأن الحادثة بمثابة فضحية داخل الجيش الإسرائيلي»، كاشفا أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ مجموعة من الإجراءات بعد حادث الشهيد «محمد صلاح، للحد من تسلل المهربين، ومن بينها زيادة الكاميرات وأبراج المراقبة على الحدود مع مصر، وهذا سيحدث أيضا من قبل القيادة المصرية.
ونوهت سمير فرج أن البطل المصري الشهيد محمد صلاح أصاب عميدا في الجيش الإسرائيلي رفيع المستوى، بالإضافة إلى مقتل 3 عناصر، الأمر الذي أحدث قلقا في الجيش بعد مقتل جنديين على الحدود، مما دعا الحكومة بقيادة نتنياهو رئيس الوزراء إلإسرائيلي يصف الحادث بالعمل الإرهابي.
واختتم الخبير العسكري قائلا: كيف سيقنع نتنياهو الإسرائيليين أن جندي مصر قتل 2 وأصاب آخر بـ100 طلقة رشاش فقط؟، مشددا على أن وزير الدفاع الإسرائيلي في موقف سيء جدا، دعاه لطلب التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية للتشاور بشأن الأزمة، واليوم هو يوم حزين على كل إسرائيل أشبه بيوم العبور لقناة السويس، مؤكدا أن إسرائيل أصدرت قرارا، متسائلا: أين المهربين وأين جثثهم إذا تم قتلهم؟.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1