الجنوب قادم بإرادة شعبه (تقرير صوتي)
كل مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية تؤكد أن الشعوب هي من تحدد مصيرها وشعب الجنوب قالها في أكثر من مليونية من باب المندب إلى المهرة أن الهدف والمطلب استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بشكلها الحديث الفيدرالي وثبت ذلك بوثيقة الميثاق الوطني الجنوبي.
ويومًا بعد يوم يثبت اللواء عيدروس الزُبيدي الانحياز للشعب الجنوبي والوقوف كاليد الأمينة الحامية للجنوب من مخططات الشر جمعاء عبر التصدي لأجندات إخوان اليمن وميليشيات الحوثي والتنظيمات المتطرفة المتعاونة معهم كالقاعدة.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزُبيدي عمل المجلس على تكوين أرضية صلبة للقضية الجنوبية وجعلها كالصخرة التي ستبنى عليها أساس الدولة الجنوبية بالإضافة لكسر أطماع المحتل الإخواني والحوثي في آن واحد.
واليوم أصبح الجنوب قوة على الأرض وبالإرادة والعزيمة في انتزاع الحق حيث يمتلك أيضًا القوات المسلحة الجنوبية والتي لديها القدرة الكافية على حماية الأراضي الجنوبية من أي محاولة اعتداء فجنوب اليوم ليس جنوب الأمس.
ويؤكد مراقبون أن إعطاء الجنوب حق تقرير المصير يعتبر مصلحة إقليمية ودولية لإيجاد التوازنات على الساحة السياسية في المنطقة حيث أن الشراكة أصبحت غير معقولة ومقبولة في ظل احتلال شمال اليمن من قبل الحوثيين وفرض سطوتهم على الشعب والساسة هُناك.
واستطاعت الإرادة الشعبية الجنوبية تحرير الجنوب من المليشيات الإخوانية والحوثية.. هذه الإرادة قادرة على الانتصار وقادرة على فرض واقع جديد يلبي تطلعات شعب الجنوب.
ولن يستطيع أحد مقاومة هذه الإرادة الصلبة فالجنوب قادم بإرادة شعبه.
