إسرائيل تُعلن قرارات مصيرية بسبب قتل الشهيد محمد صلاح لـ3 عسكريين إسرائيليين
أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القرارات في أعقاب نتائج التحقيق واستنتاجاته في حادثة قتل الجندي المصري محمد صلاح لـ3 عسكريين إسرائيليين على الحدود،مضيفًا أن الخطوات المتخذة على مستوى القيادة بشأن عدد من أصحاب المناصب وتشمل:
1- توبيخ قائد فرقة 80 نظرا لمسؤوليته الشاملة عن الحادث وعدم مراقبة تطبيق الأنظمة.
2- سيتم إعفاء قائد اللواء من منصبه ونقله إلى منصب آخر في الجيش، نظرا لمسؤوليته الشاملة للحادث وطريقة تطبيق النشاطات في المنطقة التي تقع تحت مسؤوليته.
3- توبيخ قائد كتيبة الفهد نظرا لمسؤوليته في تطبيق طريقة تفعيل قواته. وسيتم توقيف تقدمه في الجيش لمدة 5 سنوات.
4- سيتم النظر في الوسائل المتوفرة لدى الفرقة وغيره من المواضيع، في إطار الفريق المكلف بالنظر في تصورات الدفاع على الحدود السلمية، برئاسة الميجر جنرال نمرود ألوني.
5- في إطار العِبر التي تمت الموافقة على تطبيقها الفوري، تقرر سد الممرات الأمنية في السياج، وتقصير مدة المهمة المتواصلة للمقاتلين من 12 ساعة متواصلة وتحديد عدد حد أدنى مختلف للجنود في مهام من هذا النوع.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلاصة التحقيق في ملابسات سقوط 3 جنود إسرائيلي على يد مجند مصري على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي: "اطلع رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال هيرتسي هاليفي، على حيثيات التحقيق النهائي في الحادث الأمني الذي وقع يوم السبت الموافق 3 يونيو 2023، وأسفر عن سقوط الرقيب ليا بن نون، والرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والرقيب الأول أوهاد شمعون دهان، وذلك من قبل قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال إليعيزر توليدانو وقائد تشكيلة "أدوم"، البريغادير إيتسيك كوهين"، متابعا: "على ضوء التحقيق تبين أن شرطيا مصريا تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة الفهد، وهو الرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والمقاتلة التابعة لكتيبة الفهد، الرقيب ليا بن نون، أثناء أدائهما مهمة حماية المنطقة ما أسفر عن مقتل المقاتلين الاثنين".
وأشار البيان إلى أنه: "بعد ذلك بعدة ساعات تم رصد الجندي المصري فأقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع التي ردت بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار سقط جندي الاتصال لقائد لواء فاران، الرقيب الأول أوهاد شمعون دهان بينما أصيب أحد جنود قصاصي الأثر التابعين لجيش الدفاع بجروح طفيفة. وبعد الاشتباك الأول بادر قائد اللواء والجنود التابعون له لمواصلة الاشتباك، بحيث اندفعوا إلى الأمام حتى قاموا بتحييد المخرب".
وأوضح البيان: أنه تبين من التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى ذلك وجد أنه ينبغي التأكيد على الأولويات المحددة بين الاستعداد للتعامل مع عملية تخريبية والاستعداد للتعامل مع تهديد عمليات التهريب الشائع في هذه المنطقة. لم يتم العثور على عيب أو خلل في تصرف المقاتلين الذين سقطوا، إذ قاما بتأدية عملهم جيد في عملهم كجنود في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتابع البيان الإسرائيلي: "كما ووجد أن انتشار القوات في حماية المنطقة، التي تتميز بحوادث التهريب إلى جانب كثرة أعداد المسافرين الإسرائيليين كان ضروريًا. ومع ذلك، كان ينبغي التفكير في التقسيم على الأزواج ومدة المهمة وطريقة التحكم وتنفيذها بشكل مختلف، حيث تم استخلاص العبر في هذا المجال وتطبيقها"، وقال الجبش الإسرائيلي: "يتبين من التحقيق بوضوح أنه بمجرد رصد المخرب بالقرب من المناطق التي يتواجد فيها المسافرون الإسرائيليون، بادرت القوات في المنطقة إلى الاشتباك وتصرفت بعزم وأدت إلى تحييده. ولم يتم العثور على فجوات في الاستجابة لمتطلبات الفرقة من قبل سلاح الجو، بما في ذلك تقصير أوقات الاستعداد لمنظومة المروحيات المقابلة التي كانت خارج نطاق الخدمة خلال نهاية الأسبوع".