كيفية تقسيم الأضحية.. اراء المذهب الفقهية والراجح منها
كيفية تقسيم الأضحية.. من المعروف إنه فور الانتهاء من ذبح الاضحية، يقوم الذابح بتقسيم اللحم وفق الهدي النبوي في ذلك كي يتم القبول من رب العالمين، فى احد اهم القربات.
كيفية تقسيم الأضحية
كيفية تقسيم الأضحية.. ويسال بعض الناس عن كيفية تقسيم الاضحية وتوزيعها بما يناسب حق الفقير، وحق صاحب الذبيحة فى تناول لحمها.
آراء الفقهاء في توزيع الأُضحية
وقد تعدّدت آراء المذاهب الفقهيّة في بيان كيفيّة توزيع وتقسيم لحم الأُضحية شرعًا، وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوالٍ، وفق التالي:
القول الأوّل وقاله الاحناف والحنابلة باستحباب تقسيم الأُضحية إلى ثلاثة أجزاءٍ؛ ثُلثٌ للفقراء، وثُلثٌ للمُضحّي، وثُلثٌ للإهداء للاقارب والجيران، وقال الاحناف إنّه من الأفضل للمُضحّي إن كان مُوسِرًا أن يتصدّق بالثُلثَين، ويأكل الثُّلث.
أما القول الثاني، فقد قال الشافعيّة بأفضيّلة توزيع الأُضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل فقط.
وناتي للقول الثالث، وبه قال المالكيّة بعدم وجود قِسمةٍ مُعيّنةٍ في توزيع الأُضحية؛ فللمُضحّي الحُرّية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء؛ فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، ويوزّع الأضحية على الأقارب، واستدلّ المالكية على قولهم بما أخرجه مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ".
الافضل في كيفية توزيع الاضحية
والأفضل في كيفية توزيع الاضحية، هو ما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث".
متى توزع لحوم الأضحية؟
ويمكن توزيع لحوم الأضحية على مدار العام كله، الا إنه يُفضل التعجيل في توزيعها؛ حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ” البقرة: 148، ولكن إذا لم تفعل هذا فهو جائز.
ما يكره للمضحي
لا يجوز للمضحي إعطاء الجِلد أجرةً للجزار الذى تولى الذبح، وكذلك لا يجوز بيعه.