التصلب اللويحي.. أعراضه وطرق التشخيص ومخاطره
نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات حول مرض التصلب اللويحي المتعدد.
حيث يعد مرض التصلب اللويحي المتعدد مرض مزمن يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب تلفًا في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية والذي يدعى المايلين، مما يؤدي إلى تصلب في الخلايا وبالتالي بطء أو توقف سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم.
ما هي أعراض التصلب اللويحي؟
- الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف.
- خلل في التوازن.
- ضعف أو تشنج في العضلات.
- تشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان.
- ضعف وإجهاد سريع.
- صعوبة في الكلام.
- تأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
ما هو تشخيص المرض؟
- عن طريق الأعراض وربطها بوقت حدوثها وكيفيتها.
- تقييم حالة المريض ومراجعة تاريخه المرضي.
- فحوصات سريرية.
- بعض التحاليل مثل تحليل الدم.
- سحب عينة من السائل الشوكي وتحليلها، للكشف أي تغيرات غير طبيعية.
- أشعة الرنين المغناطيسي للدماغ.
- اختبار قياس السيالات العصبية.
ما هي عوامل الخطر؟
- - العمر: يمكن أن يحدث التصلب المتعدد في أي مرحلة عمرية، لكنه يحدث غالبًا في الفترة بين 20 و40 عامًا، لكنه مع ذلك قد يصيب الأشخاص الأصغر أو الأكبر سنًا.
- - النوع: ترتفع نسبة إصابة النساء بالتصلب المتعدد الناكس الهاجع بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بالرجال.
- - التاريخ العائلي: إذا كان أحد والديكَ أو إخوتكَ مصابًا بمرض التصلُّب المتعدِّد، فإنك أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض.
- - بعض الإصابات: ترتبط مجموعة متنوِّعة من الفيروسات بمرض التصلُّب المتعدِّد، بما في ذلك فيروس إبشتاين-بار، وهو الفيروس الذي يُسبِّب كريات الدم البيضاء المُعدية.
- - العِرق: يزداد خطر الإصابة بمرض التصلُّب المتعدِّد بين الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتحديدًا أولئك المنحدِرِين من أوروبا الشمالية، والأشخاص ذوو الأصول الآسيوية أو الإفريقية أو الأمريكية الأصلية أقل عرضةً للإصابة بالمرض.
- - المناخ: يكون مرض التصلب المتعدد أكثر شيوعًا في البلدان ذات المناخ المعتدل، بما في ذلك كندا وشمال الولايات المتحدة ونيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وأوروبا.
- - فيتامين D: يرتبط وجود مستويات منخفضة من فيتامين D وعدم التعرض لأشعة الشمس بما يكفي ارتباطًا وثيقًا بارتفاع خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
- - الجينات: تبين وجود علاقة بين جين في الكروموسوم 6p21 والتصلب المتعدد.
- - السُمنة: تبين وجود علاقة بين السُمنة والتصلب المتعدد لدى الإناث، وينطبق ذلك تحديدًا على السُمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة عند الإناث.
- - بعض أمراض المناعة الذاتية: تزداد فرص إصابتك بمرض التصلب المتعدد بعض الشيء إذا كنت مصابًا باضطرابات مناعية ذاتية أخرى كمرض الغدة الدرقية أو فقر الدم الخبيث أو داء السكري من النوع الأول أو مرض الأمعاء الالتهابي.
- - التدخين: المدخنون الذين لديهم عَرَض أولي قد يشير إلى مرض التصلب المتعدد أكثر عرضةً على الأرجح لأن يكون لديهم حدث ثانٍ يؤكد إصابتهم بمرض التصلب المتعدد الناكس الهاجع مقارنةً بغير المدخنين.