شروط وسنن أولى خطوات الحج.. وما يقوله الحاج عند رؤية الكعبة المشرفة

متن نيوز

ما هي شروط وسنن أولى خطوات الحج؟..  سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية.

 

ويعد طواف القدوم من سنن الحج، ويسمّى أيضًا طواف الورود، وطواف التّحية؛ لأنّه شُرع لغير القادم من مكّة من أجل تحيّة البيت، وهو سنّة عند الشّافعية، والحنفيّة، والحنابلة، لذلك يُستحبّ البدء به دون تأخير، أمّا المالكيّة فذهبوا إلى وجوبه، وإنّ من تركه لزمه دم.


ويأتي طواف القدوم بعد دخول المسجد الحرام، حيث يستعد الحاج لدخول المسجد الحرام بالاغتسال ثم يتوجه إلى المسجد.


ويدخل الحاج المسجد الحرام مقدمًا رجله اليمنى وهو يقول: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك".


بعد الدخول، يدعو الحاج: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا بالسلام، وأدخلنا الجنة دار السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك وأدخلني فيها، بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وإذا رأى الحاج الكعبة المشرفة، يهلل ثلاثًا ويكبر ثلاثًا، ثم يدعو: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير"، و"أعوذ برب البيت من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر، وضيق الصدر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم"، ثم "اللهم زد بيتك تشريفًا وتكريمًا، وتعظيمًا ومهابةً، ورفعةً، وبرًا، وزد يا رب من شرفه، وكرمه وعظمه، ممن حجه واعتمره، تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا، ومهابةً، ورفعةً وبرًا".

 

إثر ذلك، ينوي الحاج الطواف وتختلف صيغة النية حسبما يريد الحاج أن يقوم به مفردًا أو متمتعًا أو قارنًا.


الطواف سبعة أشواط، يبدأ الحاج كل منها من الحجر الأسود جاعلًا إياه على يساره، ويستحب أن يرمل (يسير متعجلًا) في الثلاثة الأولى منها إذا لم يؤذ أحدًا، ويمشي في الأربعة الباقية.

 

ويستلم الحاج الحجر الأسود في كل شوط، وإذا استطاع قبّله، وإذا لم يتمكن أشار إليه من بعيد قائلًا كل مرة: "بسم الله والله أكبر، اللهم إيمانًا بك وتصديقًا لكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

 

وبعد الطواف، يصلي الحاج ركعتين خلف مقام إبراهيم إن استطاع وإلا صلّى في أي مكان في المسجد الحرام.


يشترط في صحة الطواف، ما يشترط في صحة الصلاة من النية والطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر، والنجاسة، وستر العورة.

وتشترط الموالاة بين الأشواط، فلا يفصل بينهما لغير ضرورة، كما ينبغي على الطائف أن يتحاشى إيذاء الطائفين، بمزاحمتهم، أو دفعهم باليد، أو غير ذلك مما ينقص ثوابه، أو يذهب به كله.


إثر انتهاء الركعتين يسن للحاج أن يشرب من ماء زمزم بعد أن ينوي ما يريد من خير الدين والدنيا، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ماء زمزم لما شرب له"، ثم يتوجه للسعي بين الصفا والمروة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1