أنواع تصبغات الظهر.. لماذا تحدث؟
أنواع تصبغات الظهر.. رغم أن ظهر الانسان منطقة مغطاة، فإن هذا لا يعني أن ظهور بقع فيه ليس بالامر المزعج خاصةً للنساء المتزوجات.
أنواع تصبغات الظهر
أنواع تصبغات الظهر.. وقد يكون استخدام المستحضرات الموضعية صعبًا في منطقة الظهر، وبالأخص إذا كانت البقع منتشرة بشكل كبير، ما يحتاج لعلاجات أكثر فاعلية.
لماذا تحدث تصبغات الظهر؟
وتحدث تصبغات الظهر عندما ينتج الجسم كمية زائدة من الميلانين، وهي مادة مسؤولة عن لون الجلد والشعر والعين وتُفرز بواسطة الخلايا الصباغية، وتسبب عديد من العوامل زيادة عدد الخلايا الصباغية أو زيادة معدل إنتاجها لصبغة الميلانين، وفي الحالتين يحدث فرط تصبغ الجلد وظهور البقع.
وعلى الرغم من أن تصبغات الظهر ليست ضارة فإنها قد تحدث نتيجة حالة طبية تحتاج إلى علاج.
أنواع تصبغات الظهرالابرز
هناك عدة أنواع من تصبغات الظهر منها:
الكلف، وهى عادةً تكون ناجمة عن تغيرات هرمونية لذا غالبًا ما يتطور في أثناء الحمل (كلف الحمل) ويحدث أيضًا للنساء اللاتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية الفموية.
ويمكن أن يظهر الكلف في أي منطقة من الجسم بما فيها الظهر، ولكنه أكثر شيوعًا على البطن والوجه.
البقع الشمسية، وتسمى بقع الكبد أو النمش الشيخوخي، وهي بقع مسطحة بأشكال وأحجام مختلفة تحدث بشكل فردي أو في مجموعات وترتبط بالتعرض الزائد لأشعة الشمس بصورة متكررة، وتظهر في مناطق الجلد المكشوفة، مثل اليدين والوجه، وتظهر على الظهر لدى الأشخاص الذين يحصلون على حمامات شمسية.
فرط التصبغ للالتهابات، ويحدث بعد شفاء إصابة أو التهاب في الجلد مثل الحبوب أو لدغات الحشرات، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ويمكن أن يتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
أسباب ظهور تصبغات الظهر
يحصل الجلد على لونه من مادة تسمى الميلانين، والتي تصنعها الخلايا الصباغية، وفي بعض الأحيان تنتج هذه الخلايا كثيرًا من الميلانين، والذي قد يتجمع في مناطق معينة، ما يجعل تلك المناطق تبدو أكثر قتامة، ويمكن أن تؤدي أسباب كثيرة إلى فرط التصبغ، ومنها:
- اضطرابات الغدة الكظرية، مثل مرض أديسون، عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمون يسمى الكورتيزول.
- العوامل الوراثية.
- التغيرات الهرمونية، مثل فترة البلوغ أو الحمل.
- إصابات الجلد، مثل حب الشباب أو الجروح أو الحروق.
- الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية والأدوية التي تسبب الحساسية للضوء وبعض أدوية العلاج الكيميائي والتتراسيكلين.
- الكلف.
- عدم تناول ما يكفي من فيتامينات ب 12 وحمض الفوليك.
- التعرض لأشعة الشمس دون واقِ وبشكل متكرر.
- اضطرابات الغدة الدرقية.