أعراض حمى التيفود والفئات الأكثر تعرضا للاصابة
أعراض حمى التيفود والفئات الأكثر تعرضا للاصابة.. من المعروف ان حمى التيفود تصيب سنويًا ما يقارب 26 مليون شخص أو أكثر حول العالم، وبالأخص في الدول النامية.
أعراض حمى التيفود والفئات الأكثر تعرضا للاصابة
من الأمراض المتفشية في شبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، كما يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحمى التيفود، وغالبًا ما يعانون من أعراض أقل شدة من البالغين.
من هم الاكثر عرضة للاصابة بالتيفود؟
ويزيد خطر الإصابة بحمى التيفود للأشخاص غير المقيمين في المناطق المتفشية بحمى التيفود في الحالات التالية:
- السفر إلى أو العمل في المناطق المتفشي فيها المرض.
- التعامل مع بكتيريا السالمونيلا المسببة للتيفوئيد مثل العلماء والمخبريين.
- وجود علاقة قريبة مع شخص آخر مصاب أو أصيب بحمى التيفود في وقت ليس ببعيد.
أعراض حمى التيفود
تستمر فترة حضانة حمى التيفود من أسبوع إلى أسبوعين، بينما تستمر فترة المرض من ثلاثة إلى اربعة أسابيع تقريبًا، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- ارتفاع مستمر لا يزيد ويقل في حرارة الجسم، حيث قد تصل حرارة الجسم إلى 39- 40 درجة مئوية.
- تعب وضعف وآلام عامة.
- آلام المعدة.
- الصداع.
- الإمساك أو الإسهال.
- السعال.
- فقدان الشهية.
- احتقان في الصدر، ويحدث عند العديد من المرضى.
- طفح جلدي على شكل نقاط مسطحة وردية اللون قد يصيب بعض مرضى التيفوئيد.
- وفي المراحل المتقدمة من المرض وفي حال عدم الحصول على علاج، قد يصاب المريض بالهذيان، أو قد يستلقي متعبًا دون حركة مع إغلاقه لنصف عينيه وتعرف هذه الحالة بالحالة التيفية.
- قد تعود أعراض الحمى التيفية عند ما يقارب 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن بمدة أسبوعين، وغالبًا ما يحدث ذلك عند المرضى الذين تم علاجهم بالمضادات الحيوية.
تشخيص حمى التيفود
ويتم تشخيص حمى التيفود بمعرفة التاريخ الطبي للمريض بما يتضمن الأعراض والأمراض الأخرى التي يعاني منها، بالإضافة إلى الأماكن التي قام بزيارتها مؤخرًا، كما يقوم الطبيب بعدة فحوصات للتأكد من الإصابة بحمى التيفود، تتضمن ما يلي:
- تحليل البراز، للكشف وجود بكتيريا السالمونيلا المسببة للتيفوئيد.
- تحليل الدم أو البول، ويتم استخدامها في بعض الحالات.
- تحليل عينة من نخاع العظم، وتعتبر الأكثر دقة.
- اختبار فيدال، وهو اختبار يكشف عن وجود أجسام مضادة لبكتيريا السالمونيلا في دم المصاب، أو الكشف وجود الحمض النووي (DNA) للبكتيريا في الدم.