بعد موجة تعاطف كبيرة.. تطورات جديدة بشأن الشيف بوراك وخلافه مع والده.. هل تم الصلح؟

بوراك
بوراك

تصدر اسم  الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

 

حيث  شهدت الفترة الماضية موجة تعاطف كبيرة مع الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير، إثر خلاف اتهم فيه والده بالاحتيال والاستيلاء على أحد مطاعمه.
 

لكن يبدو أن الخلاف الذي دب بين بوراك ووالده قد انتهى، إذ شارك رجل أعمال يمني يدعى حامد المقطري مقطع فيديو حديث يوثّق لحظات المصالحة بين الاثنين.


وفي الفيديو، أثنى والد بوراك على حامد المقطري، حيث قال: "حامد هو واحد من الأشخاص الطيبين، وهو صديقنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا".

 

وأبدى الشيف بوراك سعادته في الفيديو ولم يعلق كلاميًا واكتفى بالابتسامة وإظهار التحية للمتابعين بيده.

 

وفي 20 يوليو الماضي، أقام بوراك دعوى قضائية ضد والده بتهمة الاحتيال، بسبب بيع والده فرع مطعمه الناجح في إسطنبول دون علمه أو موافقته لرجل أعمال أجنبي.

 

وأثار هذا الأمر توترًا جديدًا في العلاقة بين الأب وابنه، حيث أنكر الأب في بادئ الأمر بيع المطعم، لكن تبين لاحقًًا أنه باعه بالفعل.

 

وأكد بوراك في أكثر من مناسبة أن مطعمه الوحيد في إسطنبول يقع في منطقة وادي إسطنبول، حيث حذّر عدة مرات من اللصوص الذين يحاولون استغلال اسمه وصورته.

 

وعبّر بوراك حينها عن خيبة أمله بوالده الذي كان يعتبره قدوة في حياته، كما طالب المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات.

 

وأكد والد الشيف الذي اشتهر بموهبته المميزة في فنون الطهي أنه كان يواجه أزمة مالية ووجد الحل في بيع المحل لإنقاذ مصالحه الشخصية، واعتذر بعد أن أقر بخطئه في الأذى الذي لحق بابنه. -وكالات

 

وفي وقت سابق تداول رواد مواقع التواصل فيديو مصور للشيف المشهور، صاحب سلسلة مطاعم "كزن بوراك"، وهو يوجه رسالة لجمهوره ومتابعيه حول العالم.


وقال بوراك أوزدميرد في الفيديو أنه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه وبيع بعض مطاعمه دون علمه.

 

وأكد أوزدميرد أن أباه باع حقوق استغلال اسمه لرجل أعمال قام بافتتاح مطعما لا يمت بصلة لسلسلة مطاعمه المعروفة.


وقال الشيف التركي أنه سيفتتح أول فرع له في مول في اسطنبول وهو الفرع الوحيد له في المدينة.


ووفق وسائل إعلام محلية، فإن الأزمة بين بوراك ووالده قد بدأت في فبراير الماضي بعدما قدم الابن مساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا، إذ اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية، فقرر الأب قطع علاقته بابنه.

 

ومن المنتظر أن تشهد عدلية شاغليان أولى جلسات المحاكمة في سبتمبر القادم ويطالب بوراك، الذي يزعم تعرضه للخداع، المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات.


تفاعل كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الشيف التركي، مؤكدين أنهم سيبقون إلى جانبه أينما ذهب وتحدث آخرون عن ما فعله والد الشيف بوراك، فقالت آنيا: " الأقربون طعناتهم أخطر فهي تأتي من مسافات قصيرة".
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1