مضاعفات صرير الأسنان.. الحشوات والتيجان
مضاعفات صرير الأسنان.. وصرير الأسنان هوان يقوم الطفل بالكز أو الضغط على أسنانه مما يصدر صوتًا مزعجًا.
مضاعفات صرير الأسنان
مضاعفات صرير الأسنان.. وترغب العديد من الأمهات في معرفة مخاطر صرير الأسنان عند الأطفال، الذي عادة ما يحدث أثناء نومهم.
ويؤكد اخصائيو أسنان الأطفال، أن صرير الأسنان حالة عادةً ما تزول بشكل تلقائي، ولكن يجب عدم إهمالها؛ في حال تركت دون علاج فقد تسيب تلفا دائما للأسنان أو فقدانها، وبالتالي يصعب تعويضها.
خطورة صرير الأسنان
وعن مضاعفات صرير الأسنان، يؤكد، أخصائيو طب أسنان الأطفال، أن مشكلة صرير الأسنان عند الأطفال لا تسبب في العادةً حدوث مشكلات صحية، إلا أنه في بعض الحالات لا يتم تشخيص وعلاج صرير الأسنان الشديد خلال الوقت المناسب، ما يتسبب في حدوث تلف يحتاج لعلاجات لإصلاح الأسنان مثل: الحشوات أو التيجان.
وصرير الأسنان ليس خطيرًا في حد ذاته، ولكنه إذا حدث بشكل مستمر فقد يحدث ألمًا في الفك وأيضًا في الأسنان مع مرور الوقت، خاصة الأسنان السفلية التي تعد هى الأكثر تأثرا بصريف الأسنان".
ومن أبرز مضاعفات صرير الأسنان ما يلي:
- الشعور بحساسية الأسنان أو الألم.
- الاحساس بالصداع أو الصداع النصفي.
- احتمالية تآكل مينا الأسنان ما يجعلها عرضة للتسوس.
- انحسار أو تراجع اللثة.
- حدوث تكسر بالأسنان أو فقدانها.
- تآكل الأسنان حتى الجذور.
- الشعور بألم في الوجه.
- الاحساس بوجع الأذن.
- الشعور بألم الفك.
- حدوث اضطراب المفصل الصدغي الفكي.
- تغير مظهر الوجه أى ظهور العضلات أكبر.
- حدوث التهاب بالفك.
- وفي بعض الحالات قد يتسبب صرير الأسنان الشديد عند الأطفال في زيادة الخطورة مثل:
- حدوث اضطرابات الأكل.
- إصابة بالطفل بالأرق واضطرابات النوم.
- يعاني الطفل من قلة التركيز وصعوبة الانتباه؛ نتجية قلة النوم.
- معاناة الطفل من بعض المشكلات السلوكية؛ إذ أنه مع قلة النوم أو عدم القدرة على النوم الجيد العميق تزيد عصبية الطفل أو قد يزداد سلوكه العدواني.
علاج صرير الأسنان عند الأطفال
ويؤكد أخصائيو طب أسنان الأطفال، أن أولى خطوات علاج مشكلة صرير الأسنان لدى الأطفال تتمثل في زيارة الطبيب للفحص ومعرفة مدى الضرر الناتج عن الحالة، وهل ترتبط بمشكلة في الأسنان أم لا؟.
و في الحالات التي لا يُوجد فيها سبب واضح وراء حدوث صرير الأسنان، سيقوم الطبيب بوضع خطة علاجية تفيد في تقليل الصرير، تتضمن:
- الاهتمام بالعلاج النفسي للطفل.
- وضع روتين ثابت لنوم الطفل في أوقات محددة.
- تقديم وجبة عشاء صحية وخفيفة.
- الاسترخاء قبل النوم من خلال إعطاء الطفل حمامًا دافئًا.
- الاهتمام بممارسة الطفل للرياضة للتخلص من التوتر
- في بعض الحالات يحتاج الطفل لإزالة اللوز واللحمية.
- عمل تقويم للأسنان
- استخدام واقي الأسنان الليلي للطفل.