رئيس الوزراء الفلسطيني يدين القرصنة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية
ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم، بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي، قرصنة الأموال الفلسطينية، واصفًا ذلك بعملية سطو، تأتي بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الجرائم، بحق الفلسطينيين، وانغلاق الأفق السياسي.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال استقباله المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، في مكتبه، بمدينة رام الله، إنه يجب أن يكون هناك جهد دولي حقيقي، للاعتراف بدولة فلسطين، وحقها في تقرير المصير، وأن يتبنى المجتمع الدولي مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن اجتماع المانحين (AHLC)، المزمع عقده الشهر الجاري، في نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل خصوصية هذا العام، بمناسبة مرور 30 عامًا على اتفاق أوسلو.
وأكد ضرورة أن يحمل اجتماع المانحين، رسالة سياسية قوية ومباشرة، بضرورة حماية حل الدولتين، الذي تدمره قوات الاحتلال، بإجراءاتها أحادية الجانب.