أسباب استئصال الغدة الدرقية.. الإصابة بالأورام أبرزها
أسباب استئصال الغدة الدرقية.. في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى استئصال الغدة الدرقية سواء بشكلٍ كامل أو جزئي، من أجل لاج بعض الأمراض ومنها: الأورام والعقيدات؛ ولذا نتعرف على أسباب استئصال الغدة الدرقية في التقرير التالي.
أسباب استئصال الغدة الدرقية
أسباب استئصال الغدة الدرقية.. يؤكد استشاريو الجراحة العامة، أن الغدة الدرقية تعد أحد الأعضاء الهامة بمنظومة الغدد الصماء في الجسم، وتقوم بإفراز عدة هرمونات، مثل: هرمون الثيروكسين، كما أن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم بشكلٍ كبير في عملية التمثيل الغذائي وبمراحل النمو والتطور، فضلُا عن دورها في النمو العقلي خلال فترء الطفولة، لافتين إلى أن أسباب استئصال الغدة الدرقية عادة ما تختلف من مريضٍ لآخر، وذلك على النحو التالي:
- الإصابة بأورام الغدة الدرقية من أكثر الأسباب شيوعًا لاستئصالها.
- نتيجة تضخم الغدة الدرقية، وخاصة في حال كان يسبب صعوبات في البلع أو التنفس، أو عند ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية بالجسم.
- قد يرجع السبب لارتفاع في مستوى هرمون الغدة الدرقية في الجسم، إذا لم يناسب حالة المريض طرق العلاج الأخرى.
- من الوارد أن يعود السبب في استئصال الغدة الدرقية لعقيدات الغدة الدرقية.
نصائح بعد جراحة استئصال الغدة الدرقية
يقدم الأطباء عدد من الإرشادات بعد جراحة استئصال الغدة الدرقية والتي يجب أن يتبعها المريض من أجل التعافي السريع والشفاء:
- يجب الاعتناء بموضع الجرح عقب الجراحة.
- اتباع تعليمات الاستحمام إذ يفضل عدم الاستحمام خلال الأسبوع الأول عقب الجراحة.
- ضرورة إخبار الطبيب في حال ملاحظة وجود تورم بالرقبة؛ إذ أن ذلك قد يعد مؤشر على وجود عدوى بالجرح.
- ضرورة استعمال كريم مرطب غير عطري على الرقبة حول موضع الجرح؛ لمنع إصابة الجلد بالجفاف.
- أهمية حصول المريض على الراحة التامة لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل أن يعادو ممارسة العمل وأنشطة حياته اليومية المعتادة بشكل طبيعي.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة لمدة 14 يومًا عقب العملية؛ تجنبًا لإجهاد الرقبة.
- ينصح بتناول الأطعمة اللينة سهلة البلع.
- شرب كميات كافية من المياه؛ ما يقي المريض من إرهاق منطقة الرقبة.
- ينصح في حال إزالة الغدة كليًا، يحتاج المريض لتناول أدوية تعويضية كبديل عن هرمون الثيروكسين مدى الحياة؛ تفاديًا للتعرض لأعراض نقص الهرمون والتي تتمثل في الشعور بالإرهاق العام، وأيضًا برودة الأطراف، فضلًا عن الشعور بأعراض خمول هرمون الغدة الدرقية.
- يوصي الأطباء بضرورة زيارة الطبيب المتخصص بشكل روتيني؛ من أجل الاطمئنان على مستوى الهرمونات بالدم، فضلا عن أهمية التأكد من ملائمة جرعة الدواء لحالة المريض.