مع قرب عام دراسي جديد.. رضا حجازي يصدر إجراءات ضبط العملية التعليمية داخل المدارس (كافة البنود)
عام دراسي.. أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الكتاب الدوري رقم 33 لسنة 2023، بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2023/2024، الذي ينطلق يوم السبت الموافق 30 سبتمبر الجاري.
جاء هذا حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، من خلال كافة الهئيات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها: العمل على تهئية المناخ المناسب والجيد والآمن والصحي للطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
وفي ضوء سعي الوزارة الدائم لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستندامة واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2023/2024، فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، اتخاذ كافة الإجراءات المتعارف عليها والمتعلقة بالعام الدراسي الجديد، والتنبيه والالتزام مشددًا بما يلي:
أولًا: إجراءات ضبط العملية التعليمية وسير الدراسة داخل المدارس
- الالتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصًا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها، والالتزام بتنفيذ ما ورد بالقرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023 المنظم لهذا الشأن.- - ضرورة التزام المعلمين بالملابس التي تليق بمكانتهم باعتبارهم قدوة يحتذى بها.
- - مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها؛ تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، لا سيما المتغيبين عن المدرسة من المعلمين، وغير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم، طبقًا للجدول المدرسي، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس المهنة، دون وجه حق، لا سيما ممن هم في إجازات دون مرتب، أو إجازات طويلة، ويمارسون التدريس بمراكز خاصة أو بمقراتهم الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
- - التواصل والتنسيق الكامل مع مديريات الأمن؛ لوضع خطة تأمين المدارس والمنشآت التعليمية، وتكثيف عمل الدوريات الراكبة؛ لضمان توفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة سير الدراسة والامتحانات، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية.
- - التواصل مع رؤساء الأحياء لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو محيط المدرسة والمنشآة التعليمية من: المصارف، مخرات السيول، المجاري المائية الراكدة، الأسواق وتجمعات القمامة، والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة.
- - التواصل والتنسيق مع الإدارة المركزية للأمن بالوزارة؛ بغية تفعيل دورة إدارة الأزمات والكوارث والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية؛ لضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية، دون حدوث ضرر أو أعطال.
- - التأكيد على حسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد لزياراتهم للمدارس؛ لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويًا، مع الإعلان عن هذه المواعيد- بشكل واضح- بمدخل كل مدرسة، وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميًا أثناء الدخول، خاصة في الأيام الأولى من الدراسة.
- - التأكيد على حظر تواجد أو استخدام الهاتف المحمول (المزود بكاميرا- وبرامج ألعاب) نهائيًا، ويسمح بالتليفوم المحمول غير المزود بكاميرا، شرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين وتوقيع العقوبات على المخالفين لذلك.
- - حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسميات من الطلاب، أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات.
- - حظر التدخين نهائيًا داخل الحرم المدرسي، وكافة المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديريات، وجميع الجهات التابعة للوزارة، واتخاذ الإجراءات المشددة الكفيلة بمنعه، ومعاقبة المخالفين لذلك، وفقًا للقوانين والقرارات، مع ضرورة وضع علامة "ممنوع التدخين" في مكان بارز بالمنشأة التعليمية، أو الجهة التابعة.
- - التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولًا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم تليفون للتواصل والشكاوى.
- - التنبيه المشدد على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من طابور الصباح، وإحكام دور الإشراف عليها، وفحص هوية الزائرين، قبل السماح لهم بدخول المدرسة، وتسجيل بياناتهم فور دخولهم، والتأكيد على غلق أبواب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي، وبعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب.
- - منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول المدارس أو عرض آية هدايا، أو غير ذلك على العاملين بالمدارس أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وبصفة خاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية.
- - حظر استغلال أسوار المدارس في أية إعلانات، أو شعارات سياسية، أو غير ذلك من أغراض، ويتم إزالتها على الفور، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ، والسلوكيات، والقيم الحميدة.
- - عدم التطرق داخل المدارس إلى أية قضايا خلافية ذات صبغة سياسية، أو حزبية، أو دينية؛ حرصًا على عدم إقحام الطلاب في تلك الصراعات.
- - مراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت داخل المدارس، ويمكن الاستعاضة عنها بسماعات داخلية؛ حرصًا على عدم إزعاج القاطنين بجوار المدارس.
- - التأكيد على الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة: (سداد كلي، أو جزئي)، وفقا للقرار الوزاري رقم (163) الصادر في 3/9/2023، بشأن: تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي (العام والفني) والإعلان عنها في مكان بارز بكل مدرسة، والالتزام بتشكيل لجان لمراجعة موقف التحصيل الإلكتروني للمصروفات.
- - التأكيد على القائمين على فصول الخدمات بمدارس التعليم الثانوي: (عام - فني) بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة لبدء العام الدراسي، على أن تبدأ الدراسة من اليوم الأول، ويطبق على طلاب الخدمات ما يطبق على طلاب المدارس الرسمية؛ حيث إنهم طلاب نظاميون (فترة مسائية).
- - بذل كافة الجهود الممكنة لمحاربة الإرهاب الفكري بكافة أشكاله، وغرس قيم المواطنة، والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية؛ من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والأغاني التي تقدر المعلم والمدرسة، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني، أثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة، والدولية، وضرورة الالتزام بأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء.
- - تنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية، والأماكن السياحية.
- - مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها بين الطلاب بعضهم البعض، أو بين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الإخصائي: (النفسي، والاجتماعي) في التصدي لهذه الممارسات بين الطلاب، ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس من كافة الجوانب التربوية، والتعليمية، والصحية، والنفسية.
- - التأكيد على الالتزام بأحكام القرار الوزاري الصادرة بشأن لائحة الانضباط المدرسي، ومتابعة المدارس لتنفيذه، وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي.
- - إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية، والموجهين الفنيين بالإدارات والمديريات التعليمية للمدارس، والتقليل من أوقات تواجدهم بمكاتبهما للتأكد من انتظام العمل بالمدارس.
- - ضرورة التواصل والتنسيق بين لجان إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المديريات التعليمية، والإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بديوان الوزارة.
- - الالتزام بأحكام الكتاب الدوري الخاص باستخدام الخرائط الرسمية لجمهورية مصر العربية، والصادرة عن الهيئة العامة للمساحة المصرية، والتأكيد على إظهار خط الحدود الدولي للحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية، وعدم استخدام أية خرائط أخرى، أيا كان مصدرها.
- - متابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتدريس المواد القومية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.
- - عدم الإدلاء بأية تصريحات إعلامية تخاطب الرأي العام، إلا بعد الرجوع للجهات المختصة والمعنية بالوزارة.
- - متابعة التزام كافة المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة؛ بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وكافة العاملين.
ثانيًا: المبنى المدرسي والتجهيزات والكتب والمناهج الدراسية
- ضرورة تواصل مديري المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، ومكافحة الباعة الجائلين، ورفع المخلفات التي قد توجد في محيطها.- - التأكيد على ترشيد استخدام الطاقة، والمياه، وأية موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بكافة أنواعها: دواوين المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس، وأية جهة تتبع منظومة التعليم؛ حفاظًا على المال العام.
- - التوجيه بالتوسع في المساحات الخضراء، وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس، ورعايتها والحفاظ عليها، مع إبراز المتميزين في هذا الشأن، وتشجيع الطلاب على هذا، من خلال إطلاق أسماء الطلاب المشاركين في هذا العمل على الأشجار التي يقومون بفرسها، ومتابعتها، والحفاظ عليها مع مراعاة ابتعاد الأشجار عن أسوار المدرسة؛ لعدم التأثير عليها.
- - لتأكيد على النظافة الشخصية، ونظافة المدرسة، وتوفير عدد (۳) سلات لجمع القمامة بكل فصل، وتقسم هكذا: (سلة للمخلفات الورقية، وثانية للبلاستيكية والزجاجية، وأخرى للمخلفات العضوية)، وكذلك بفناء المدرسة.
- - التأكيد على صيانة المعامل والورش وكافة التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها للعمل لتدريب الطلاب عليها، وتوفير الخامات اللازمة لتدريب الطلاب، من خلال البنود المالية المخصصة لها.
- - ضرورة المتابعة الشخصية والجادة من قبل مديري المديريات، ومديري الإدارات التعليمية، لضمان حسن سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول، والتأكد من استلام الطلاب للكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني؛ لضمان توافرها لكافة الطلاب.
- - الالتزام بالخريطة الزمنية، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد أية امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالآخوة المسيحيين.
- - التنبيه المشدد بخطر الاستخدام أو الترويج لآية مقررات دراسية، أو كتب، أو مناهج -بخلاف الصادرة عن الوزارة - داخل المدارس.
ثالثًا: شئون المعلمين والطلاب
- اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية؛ حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المعدية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات، والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة؟- - تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب - بشكل متكامل - مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، ويتم تقييمها من خلال المعلم (رائد الفصل)، وأعضاء اتحاد طلاب الفصل، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول وإتجاهات الطلاب، والأخذ برأي المعلم (رائد الفصل)، مع إدراج ذلك في إخطار النجاح.
- - توفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتجعلها مكانا محببا له، لترسخ في وجدانـه الاعتزاز بذاته، والافتخار ببلاده، وهو الدور الاجتماعي المنوط بها، مما يكون له أكبر الأثر في حرص الطالب على الحضور للمدرسة.
- - تشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
- - ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
- - الالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري ووكلاء المدارس، والموجهين الفنيين، والالتزام بكافة القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها؛ مع توجيه الشكر والتقدير للمتميزين منهم، ونشر قصص تميزهم ونجاحاتهم؛ لتشجيع زملائهم وتحفيزهم.
- - تفعيل دور المراكز الإعلامية بالمديريات، والإدارات، والمدارس، من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام، والتنسيق مع مدير عام العلاقات العامة بالوزارة.
- - الاستمرار في عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات، والإدارات، والمدارس، مع أولياء الأمور، والمعلمين، والطلاب، يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم ووجهات نظرهم، فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية، والتأكيد على تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وعقدها إذا تطلب الأمر ذلك.
- - ضرورة الالتزام بقيام المعلمين - الذين تم تدريبهم على البرامج الدراسية المطورة - بتدريس تلك البرامج، والعمل على تدريب باقي المعلمين، بالتنسيق مع الإدارات المركزية للتعليم العام، والفني بالوزارة.
- - تنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، فضلا عن رفع الوعي الثقافي - بصفة عامة - والوعي البيئي- بصفة خاصة - لدى الطلاب، وزيادة عدد الأشجار، والمساحات الخضراء بالمدارس، تماشيا مع المخرجات الصادرة عن مؤتمر التغيرات المناخية الذي استضافته الدولة المصرية.
- - التأكيد على تفعيل حصة الريادة والإدارة الذاتية، داخل الفصول لاختيار رائد الفصل، ومقرري الأنشطة.
- - الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة (من الطلاب، والمعلمين، والإداريين)، والعمل على توفير كافة سبل الرعاية لهم - لا سيما النفسية - وعقد لقاءات دورية شهرية معهم، وذلك بحضور كل من مديري: المديريات، والإدارات، والمدارس، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لتذليل أية صعوبات، أو معوقات، قد تحول بينهم وبين تحقيقهم لأهدافهم وتحصيلهم الدراسي، مع التأكيد على تخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية بالمدارس، والمنشآت التعليمية.
- - عدم تنفيذ أية برامج، أو دورات تدريبية للعاملين من المعلمين والإداريين، سواء كانت داخلية أو جهات مانحة أوغير ذلك، إلا بعد التنسيق مع الوزارة في هذا الشأن، وذلك في ضوء القرارات الوزارية، والكتب الدورية الصادرة في هذا الشأن.
- - الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة الصرية بواجبات منزلية.
- - سرعة الانتهاء من إعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الأولى، بمراحل التعليم المختلفة، مع متابعة التزام الطلاب بالظهور بالشكل المناسب واللائق بالمدرسة.
- - الالتزام بشروط القبول بالحلقة الأولى بالمرحلة الابتدائية، ومرحلة رياض الأطفال، وفقا للقرارات الوزارية واللوائح المنظمة لهذا الشأن.
- - توزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التعليم بالمدارس، ومتابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليـومي، لا سيما خلال بده اليوم الدراسي، والفسحة المدرسية، وموعد انصراف الطلاب من المدرسة، حفاظا على تأمين الطلاب وسلامتهم، ولا يسمح بخروج أي من العاملين بالمدرسة، إلا من خلال تصريح كتابي.
- - تفعيل دور مجموعات الدعم المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات الدعم المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري المنظم لعمل مجموعات الدعم المدرسية، بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذلك لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية - تلك الظاهرة الفاسدة والمضرة بالمجتمع - بغية تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
رابعًا: دمع التكنولوجيا والأنشطة بكافة أنواعها في العملية التعليمية
- توظيف القنوات التعليمية "مدرستنا 1،2، 2" في خدمة وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات.- - الاستمرار في تخصيص فترة مشاهدة واحدة لكل مادة دراسية، أو( فترتين لمادة اللغة العربية فقط)، والفترة تعادل حصتين دراسيتين -لعرض المادة التعليمية- من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر) لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس، مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب، ويخصص باقي النسب المقرر لحصص المادة؛ لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته، وإتاحة المادة العلمية ـ من خلال مسئول التطوير التكنولوجي- وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب؛ لتمكينهم من متابعتها بالمنزل، وعلى ذلك سيكون هناك وقت كافي لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية والفنية، والعلمية، والتكنولوجية.
- - تحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسي على حدة، دون التأثير على خطة توزيع المنهج، ويتم تقسيم طلاب نفس الصف -في حالة ارتفاع كثافة الطلاب بالصف- بين ممارسة النشاط الرياضي، والفني، والعلمي، طوال اليـوم المخصص لذلك، والتعاون مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، لتوفير الأدوات اللازمة لممارسة تلك الأنشطة، وتنظيم المسابقات، وتوزيع الهدايا العينية على الطلاب المتميزين، والمساهمة في رعاية الطلاب الموهوبين منهم.
- - تفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس.
- - الاطمئنان على استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية، والتأكد من تزويدها بالشبكات السلكية واللاسلكية.
- - اتخاذ إجراءات صيانة، وتزويد، وتحديث كافة أجهزة الحاسوب (الكمبيوتر) بالبرامج الحديثة، والمتضمنة داخل مناهج مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
- - تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم وعلى الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية، لإتاحتها للطلاب.
- - تفعيل استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة المؤمنة في تبادل المراسلات بين الجهات التابعة للوزارة، تجنبًا لإهدار الوقت، وترشيدًا للنفقات، وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة، لتسهيل عملية التواصل فيما بينها وبين أولياء الأمور والطلاب، والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم.
- ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع الجهات المعينة بتنفيذ ما ورد في هذا الكتاب الدوري دون إغفال أي من التعليمات درءًا للمسؤولية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1