مصر.. مصطفى بكري يُوجه رسالة لخونة الوطن
وجه مصطفى بكري الإعلامي والبرلماني المصري، رسالة هامة، لخونة الوطن في إشارة لجماعة الإخوان والموالين لهم.
وقال "بكري" في منشور له عبر منصة "إكس": "الشامتون في الوطن، هم خونة الوطن. الإختلاف أو الاتفاق مع أي نظام وارد، ولكن الإختلاف علي الوطن خيانه. من يرتهنون أنفسهم لأجهزة الإستخبارات الدوليه خونة".
وأضاف: "من يسعدون لقرارات تجميد المعونة الأمريكية لمصر خونة. من يسيئون لجيشنا العظيم وشرطتنا الباسله خونه. من يقفون في خندق الجماعه الإرهابيه خونه. الوطنيه لاتباع ولاتشتري".
وتابع: "ومصر العظيمة ستنتصر برجالها الشرفاء وتواصل مسيرتها نحو البناء والنهوض، ولو كره الحاقدون".
ونشر أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل في مصر فيديو للحظة وصوله إلى محافظة الشرقية وسط داعميه وأنصاره.
وفي فيديو نشره الطنطاوي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ظهر بجانب عدد من أنصاره يهتفون "طنطاوي.. طنطاوي"، و"الصحافة فين.. الرئيس أهه"، قبل أن يعترضهم عدد من الأشخاص.
يأتي ذلك وسط أكاذيب روجها الذباب الإلكتروني لجماعة الإخوان بشأن اعتداء العشرات من أنصار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للاعتداء عليه.
وقضت دائرة الانتخابات بالمحكمة الإدارية العليا في مصر، بعدم قبول الطعنين المرفوعين من المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي، ورفضت المحكمة طعون طنطاوي التي طلب فيها إلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بتحرير توكيلات الترشح تحت إشراف قضائي وإتاحتها بجميع مكاتب الشهر العقاري وقلم كتاب المحاكم الجزئية.
واعتبرت المحكمة أن كلا من قانونا الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات قد خلا من أي نص يلزم الهيئة بالاستجابة لطلبات طنطاوي، وعليه أصدرت حكمها بعدم قبول الطعنين لانتفاء القرار الإداري، وذكر الطعن 116129 لسنة 69 قضائية المقام من الطنطاوي أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 8 لسنة 2023 بتحديد 217 مكتب شهر عقاري فقط لتوثيق تأييدات الترشح للرئاسة، تشوبه عدة مخالفات قانونية وصلت به إلى حد البطلان.
وأضاف أن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يجيز تحرير تلك التأييدات بمعرفة أحد مكاتب التوثيق بالشهر العقاري أو قلم الكتاب بالمحاكم الجزئية أو أي جهة أخرى تكلفها الهيئة، ومن ثم اعتبر الطعن أن تجاهل الهيئة تخصيص محاكم جزئية لتحرير التأييدات يمثل تعدٍ على حق المواطنين في مباشرة حقوقهم السياسية"، وأكد الطعن أن مصر لديها أكثر من 700 مكتب شهر عقاري، منتقدا تحديد ثُلث إجمالي عدد للمكاتب وتكليفها بعمل تلك التأييدات، متسائلًا كيف يستقيم ذلك في ضوء أن عدد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين يتجاوز 60 مليون مواطن، بمعنى أنه تم تخصيص مكتب واحد لكل 277 ألف مواطن، مستنكرًا تقرير ذلك في انتخابات تأتي بعد مأساة جائحة كورونا
وفي الطعن الثاني رقم 116130 لسنة 69 قضائية، الذي يطالب بتحرير التأييدات تحت إشراف قضائي، أكد الطنطاوي أن عملية الترشح للانتخابات تعد إحدى أهم مراحل العملية الانتخابية التي ينص الدستور والقانون على إجرائها تحت إشراف قضائي، وبالتالي فإن الإشراف على عمل التأييدات يمثل يدخل ضمن مسئوليات الهيئة وتظل ملتزمة بإصدار القرارات المنظمة لذلك.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت عددا من مقار ومكاتب الشهر العقاري لتوثيق التأييدات الشعبية لمرشحي رئاسة الجمهورية، ولم تقرر إتاحة التوثيق في جميع مكاتب ومقار الشهر العقاري.
ويشترط قانون الانتخابات الرئاسية للترشح للرئاسة جمع 25 ألف تأييد شعبي من 10 محافظات على الأقل، وبحد أدنى ألف تأييد من كل منها.
وتعبر الشعبة العامة للإعلام ومنتجي الإذاعة والتلفزيون للاتحاد العام للغرف التجارية في جمهورية مصر العربية برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري عن تأييدها الكامل ودعمها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في توليه رئاسة البلاد لولاية جديدة
وأكدت الشعبة في بيان لها: "نحن كممثلين لصناعة الإعلام والبث المرئي والمسموع في مصر، نشهد بالجهود الجبارة التي بذلها الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد، منذ توليه مسؤولية الرئاسة، شهدت مصر تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والبنية التحتية والأمن، والتعليم والصحة والثقافة".
وتابع البيان: "وقد تمكنت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي من تحقيق نجاحات ملموسة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الاستقرار، والأمن الداخلي والإقليمي، كما تم تنفيذ مشاريع قومية هامة لتحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين".
وواصل البيان: "وفي ضوء هذه الإنجازات، نؤكد دعمنا الكامل لفخامة الرئيس السيسي في الترشح لولاية رئاسية جديدة، وذلك لمواصلة رؤيته الاستراتيجية ورسالته الوطنية في تحقيق التنمية والاستقرار والتقدم لجمهورية مصر العربية"، متابعًا: "نحن على يقين تام بأن فخامة الرئيس السيسي سيواصل العمل بكفاءة وتفانٍ لخدمة مصر وشعبها، ونحن نعتبره الشخص الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة القادمة".