استشهاد الصحفي "محمد الصالحي" برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
استشهد صحفي فلسطيني، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد الصحفي محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي.
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان صحفي، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.
وناشدت النقابة كافة الصحفيين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر،خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية.
يذكر إنه في وقت سابق دعا رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، المؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذى تمارسه عصابات المستوطنين الإسرائيليين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين فى بلدة "حوارة" فى محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال اشتية - فى بيان إن أحد المستوطنين أعدم الليلة الماضية شابا خلال دفاعه عن بيته ضد هجوم شنه عشرات المستوطنين لترويع السكان فى بلدة "حوارة" وهو هجوم أسفر عن دمار وخراب فى الممتلكات وإصابة عشرات الشبان والأطفال بجروح.
وأدان اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال مشاركته فى مسيرة ضد الاستيطان شمال الضفة الغربية.
وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفورى عن المعتقلين الفلسطينيين، داعيًا إلى تكثيف المقاومة الشعبية فى جميع البلدات والقرى الفلسطينية التى تتعرض لعمليات سطو واستيلاء من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصريحات الوزير الإسرائيلى المتطرف ايتمار بن جفير، والتى ادعى خلالها أن بلدة حوارة جزء من إسرائيل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، فى بيان صحفي، أن هذه عملية تحريض للمستوطنين المتطرفين، لارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، واستباحة حياتهم وبلداتهم.
وأشارت إلى أن صدى مواقف وتصريحات المتطرف بن جفير تزداد فى جرائم إطلاق النار من قبل المستوطنين كما حصل فى بلدة "ترمسعيا" شمال رام الله، وفى همجية القمع والتنكيل الذى تمارسه قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فى بلدة "حوارة" وغيرها.
وأكدت أن إرهاب المستوطنين وصل لدرجة إطلاق النار على المواطنين دون تردد، وبتواجد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح إطلاق النار عادة وليس استثناء.
ورأت أن إرهاب المستوطنين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال، فليس فقط باستباحة حوارة، والسماح للمستعمرين بالاعتداء على المنازل والمحال التجارية فيها، وبمنع الحركة والتنقل منها وإليها، بل أيضا بقتل الفلسطينيين ومنع دفنهم، وباعتقال من يشارك فى الجنازات والاعتداء عليهم بكل أشكال الأسلحة المحرمة.
وأكدت الوزارة أن بلدة "حوارة" أصبحت مستهدفة بقرار إسرائيلى رسمي، محذرة من تعميمه على المناطق الفلسطينية كافة، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لوقف هذا الإرهاب من قبل المستوطنين.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1