مصر تتجاهل تحذيرات إسرائيل.. السيسي يوجه بقافلة مساعدات إنسانية لدعم فلسطين
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الانسانية لدولة فلسطين، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فإنه يستعد لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، وتضم قافلة المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة.
وأعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافي مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ علي حقوق الإنسان مؤكدًا علي تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني، كما أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على مواصلة جهوده في إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
ووجهّت المقاومة الفلسطينية، بغزة رشقات صاروخية هائلة ومكثفة وغير مسبوقة، تجاه مدنية عسقلان، يأتي ذلك وسط تعالي دوي صفارات الإنذار
وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن تلك الصواريخ تأتي ردًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين وارتكاب عشرات المجازر في القطاع.
جاء ذلك عقب تحذيرات حركة حماس، حيث طلب أبوعبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، من سكان ميناء عسقلان الإسرائيلي مغادرة المنطقة بحلول الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، وتقع عسقلان على بعد تسعة أميال شمال غزة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.. مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وقال الرئيس السيسي- في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وتابع: "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".
وشدد الرئيس السيسي على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد.