"دولة من النيل للفرات" واستهداف مصر ولبنان وسوريا.. أخطر مُخطط لإسرائيل في المنطقة
كشف الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، عن مخطط إسرائيلي خطير سيكشفه سيناريو الأيام القادمة، بعد حديث إسرائيل عن تفريغ سكان غزة وتوطينهم في سيناء المصرية.
وقال "بكري" في منشور له عبر منصة "إكس": "سيناريو الأيام القادمة خطير، ذلك أن مخطط إنشاء دولة إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات قد بدأ، وتفريغ غزه من سكانها لإقامة دولة في سيناء هو البدايه".
وأضاف: "بعد ذلك ستبدأ اللعبة مع لبنان ومن بعدها سوريا، ثم افتعال أزمه مع مصر بزعم الهجوم علي أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء وهلم جرا".
وأوضح: "المخطط جاهز وتحرك حاملات الطائرات الأمريكيه ليس صدفة. لا يجب الإستهانه بما يجري ، البدايه تجري أمام أعيننا الآن. العرب إن لم يتوحدوا علي كلمة واحده ، لن تقوم لهم قائمه بعد ذلك".
واستنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أفعال الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منها قطع المياه والكهرباء وعدم السماح بالإمداد بالمساعدات.
وقال في منشور له عبر منصة "إكس": "لا يتم إمداد غزة بالمياه ولا يوجد كهرباء ليس هناك إمدادات.ما هو وضع المستشفيات؟ هل تعمل؟ لا نعرف".
وأضاف: "من المؤسف أن أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس تتعرض جميعها للقصف بلا رحمة، والعالم صامت خلال حدوث ذلك. لا أحد يقول شيئا. فأين حقوق الإنسان؟".
والسبت الماضي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما مباغتا أثار الرعب في إسرائيل، وسميت العملية باسم "طوفان الأقصى".. وتعد "طوفان الأقصى" الحدث الأضخم خلال الأيام الأخيرة بعد تصاعد الأحداث في فلسطين، وعلى إثرها بدأت مخاوف من نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء بعدما قصفت إسرائيل غزة بشكل عنيف، وهدمت المساكن ومقرات الوزارات ، لتصبح غزة غير صالحة للحياة.
وعلى جانب آخر تجري مراجعة أمنية بعد أن قام أحد المتظاهرين الفلسطينيين بإزالة العلم الإسرائيلي من مبنى بلدية شيفيلد خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين في المدينة.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شخصين يتسلقان المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 60 مترا (200 قدم) خلال مظاهرة مساء أمس الثلاثاء.
وشوهد العلم وهو يُلقى من المبنى الفيكتوري التاريخي ويُستبدل بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات المتجمعين أدناه.
ونفى مسؤول من الاحتلال رواية تدمير العلم الإسرائيلي مؤكدًا أنها غير صحيحة، وفقًا لمتحدث باسم مجلس مدينة شيفيلد الذي قال إنه تم إعادته إلى مسؤولين من السلطة المحلية.
وقال رئيس المجلس، توم هانت: “لكل شخص الحق في احتجاج آمن وسلمي، لكن لا يمكننا دعم الأحداث التي وقعت أثناء الاحتجاج خارج مبنى بلدية شيفيلد”.
وتابع: "المتظاهرون يعرضون أنفسهم والآخرين لخطر جسيم. نحن مدينة ملاذ، وهذا ليس ما ندافع عنه".
وأضاف هانت: “هناك مشاعر قوية بشأن الوضع في إسرائيل وفلسطين لكننا نطلب من الجميع إظهار الاحترام والتسامح في هذا الوقت. أفكارنا مع جميع المتضررين، بما في ذلك هنا في المملكة المتحدة.. الإرهاب ليس له ما يبرره أبدا. إننا ندعو إلى السلام وإنهاء الهجمات على الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في إسرائيل وفلسطين”.
وناشدت شرطة جنوب يوركشاير المساعدة في التعرف على الرجلين المتورطين في الحادث، الذي قالت إنه وقع بعد الساعة السادسة مساءً بقليل.
وأكدت القوة إن “اضطرابًا بسيطًا” أدى إلى فرار المشتبه بهما من مكان الحادث عندما حاول الضباط تفريق الحشود.
وقال مجلس مدينة شيفيلد إنه تم رفع علم الاتحاد في الساعة الثامنة مساء، وهي خطوة قال إنها كانت مخططة قبل الحادث.
وقال المتحدث إن المجلس رفع العلم الإسرائيلي لإظهار التضامن، وقالت إن القرار اتخذ وفقًا لبروتوكول علم الهيئة واستجابة لطلب من إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات للنظر في القيام بذلك، وأوضح المتحدث إن مراجعة كاملة للحادث بدأت، بما في ذلك فحص الإجراءات الأمنية