بقوات خاصة وحاملتي طائرات.. أمريكا دخلت الحرب رسميًا لدعم الاحتلال
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق، في عدوانها على الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وردت دولة الاحتلال بإطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، وقامت بشن غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، حتى دمرت أحياء كاملة وأسقطت الكثير من الشهداء الأبرياء.
وبالرغم من ذلك، أعلنت الولايات المتحدة مرارًا دعم دولة الاحتلال من أجل دحر فصائل المقاومة الفلسطينية.
مساعدات أمنية غير مشروطة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية لإسرائيل، مضيفا أن واشنطن تتوقع من جيش إسرائيل أن "يفعل الصواب".
وسارعت الولايات المتحدة بإرسال دفاعات جوية وذخيرة إلى إسرائيل؛ لمساعدتها في قتال (حماس) في أعقاب هجومها المدمر على إسرائيل في مطلع الأسبوع.
وذكر أوستن أيضا خلال حديثه في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن الولايات المتحدة لم تر أي إشارة إلى أن حزب الله اللبنانية تحشد قوات لاحتمال مهاجمة إسرائيل، وهو أمر قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.
حاملتي طائرات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها على استعداد تام لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق البحر المتوسط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن واشنطن مستعدة لنشر حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط، مضيفًا: " وذلك لردع أطراف إقليمية عن الانخراط في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة".
وأضاف جون كيربي، أنه من المقرر منذ فترة طويلة، قبل هجوم حماس على إسرائيل، أن تبحر حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت آيزنهاور" نحو البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أنه من الممكن توجيهها إلى شرق المتوسط للالتحاق بحاملة الطائرات "جيرالد فورد"، "إذا اقتضى الأمر".
فرقة قوات خاصة
أعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن قوات "دلتا" الأمريكية الخاصة والمعنية بتحرير الرهائن، وصلت إلى إسرائيل، وفقا لما نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وتعرف "دلتا"، بأنها مفرزة العمليات الخاصة الأولى للقوات الخاصة، وهي إحدى وحدات المهام الخاصة الأمريكية التي تركز بشكل أساسي على مهمة مكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من أن قوة دلتا هي في المقام الأول وحدة مكافحة الإرهاب من المستوى الأول، وهي موجهة خصيصا لقتل أو أسر وحدات ذات قيمة عالية أو تفكيك الخلايا الإرهابية، فإن قوة دلتا تظل مرنة للغاية ويمكنها المشاركة في مهام العمل المباشر وعمليات إنقاذ الرهائن والمهام السرية التي تعمل مباشرة مع القوات المسلحة.
فيما تخضع دلتا التي تأسست عام 1977، تشغيليا لسيطرة قيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC) على الرغم من دعمها إداريا من قبل قيادة العمليات الخاصة بالجيش (USASOC).
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
