تضامن مع فلسطين برسالة في غاية الأهمية.. تغريدة كوكا تتصدر التريند بملايين المشاهدات
بكلمات قوية ومؤثرة، تضامن اللاعب المصري أحمد حسن كوكا، مهاجم نادي بينديك سبور التركي، مع الوضع الكارثي في قطاع غزة، بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
ونشر أحمد حسن كوكا، صورا ومقاطع مصورة مأساوية لما يحدث في فلسطين، كما اختار طريقة مختلفة لدعم القضية الفلسطينية، مستغلا متابعة لاعبين وجماهير أوروبية لحساباته.
واختار كوكا طريقة أكثر تأثيرا في محاولة لتوصيل رسالة للعالم بحقيقة ما يحدث في فلسطين في الوقت الراهن.
ونشر كوكا البيان باللغة الإنجليزية موجهًا للشعوب الأوروبية، لكشف الأكاذيب التي يروج لها كيان الاحتلال بعد هجماته الأخيرة في قطاع غزة.
وانتشر بيان كوكا انتشارًا موسعًا، بعدما بلغت وصل إلى 6.5 مليون شخص، وهو أكثر عدد من الأشخاص والتفاعلات التي يحظى بها منشور دعم للقضية الفلسطينية من بدء عملية طوفان الأقصى الأخيرة.
وتفاعل مع منشور كوكا 12.1 ألف تعليق، مع 74.6 ألف إعادة نشر، و144.2 ألف إعجاب، بعد مرور 16 ساعة فقط على نشره.
وقال أحمد حسن كوكا في رسالته: "انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدى متابعين وأصدقاء ليسوا عربًا، لذا فإن هذا المنشور وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم".
وأضاف: "أنا وأصدقائي العرب نعرف جيدًا ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت آلاف الأشخاص، ودمرت كل شيء وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى مع الأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، ووصفتهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين".
وتابع كوكا: "قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلًا، لكن لم تكن هناك صورا أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى، أنا ضد أي شخص يقتل المدنيين أو الأبرياء، لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد بأكملها، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليا ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان".
وواصل: كما نشر بعض المشاهير صورا لدعم إسرائيل، ويمكنك أن تقف مع من تريد، فقط لا تكن أحمقًا، وانشر المأساة في غزة كما هي في إسرائيل، أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام.
واختتم كوكا رسالته: أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر أن تعرف الحقيقة، لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع، من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق.
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1