ضغط أمريكي على إسرائيل لإيقاف مخطط العملية البرية ضد غزة
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي مرابطة على تخوم قطاع غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وبالرغم من إعلام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الهجوم البري المرتقب على قطاع غزة قد يستمر 3 أشهر، لكنه سيكون الأخير إذا نجحت بلاده في القضاء على حركة حماس، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية البرية لحين البدء في إطلاق عملية سياسية.
وقال غالانت في مركز قيادة القوات الجوية الإسرائيلية بتل أبيب، الأحد: "يجب أن تكون هذه المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط وهو أنه لن يكون هناك حماس بعدها"، وفق صحيفة The Times of Israel.
كما أضاف: "سيستغرق الأمر شهرًا، شهرين، 3، لكن في النهاية لن يكون هناك حماس"، مشيرًا إلى أن "العدو سيواجه قنابل سلاح الجو قبل قوات المدرعات والمشاة".
يشار إلى أن الحكومة الأميركية تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
فقد أفاد مصدر مطلع بأن "الإدارة الأميركية ضغطت على القيادة الإسرائيلية للتأجيل بسبب التقدم المحرز على جبهة تحرير الرهائن"، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، حسب ما أوردت شبكة "سي إن إن"، الأحد.
بدوره، أوضح دبلوماسي مطلع أن المفاوضات شملت محادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة، والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج المحتجزين.