"قنابل تدميرية".. أخطر سلاح إسرائيلي في حرب غزة
كشفت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها، أن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لدك التحصينات في المناطق الجبلية.
وقال البيان: "يستخدم الاحتلال قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لدك التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة".
وتابع: "استخدام تلك القنابل يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا مما يعيق عملية انتشالهم من تحت الأنقاض".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة ومتكررة بالقرب من مستشفى القدس بقطاع غزة، اليوم، وفقًا لما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان عاجل منذ قليل، وأبدى الهلال الأحمر الفلسطيني مخاوفه من تكرار فاجعة مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعارف عليها من جانب الاحتلال الذي يواصل مجازره في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية عنيفة على غرب حي الزيتون في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، ووجه جنرالًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الدخول في عملية برية، في قطاع غزة، في هذا الوقت، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
من جانبها؛ أفادت صحيفة «معاريف» العبرية، بأن اللواء «احتياط» إسحاق بريك حذر نتنياهو من الإقدام على عملية برية في غزة، خلال هذه الفترة، بسبب عدم جاهزية القوات، وأجرى «بريك» محادثات مع نتنياهو، أكد خلالها أن معظم القوات المتمركزة حاليًا في محيط قطاع غزة لم تتلق تدريبات منذ سنوات.
وهاجم «بريك»، الذي شغل سابقًا منصب رئيس قسم الشكاوى في جيش الاحتلال، خلال السنوات الماضية، المستويات العليا في المؤسسة العسكرية، واعتبر أنها لم تعمل على تطوير قدرة القوات البرية لمواجهة التحديات التي تمثلها قوى المقاومة، في المنطقة، كما نقلت شبكة قدس الفلسطينية عن الصحيفة.
واختتمت «معاريف»، مؤكدة أن نتنياهو يميل إلى رأي بريك خلافًا لقادة جيش الاحتلال ووزير الحرب الذين أعلنوا عن نيتهم شن عملية برية.