فلسطين.. إصابات بينها حالة حرجة برصاص إسرائيلي قرب رام الله
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء يوم الثلاثاء بوقوع إصابات بينها إصابة حرجة جدا في الرأس برصاص إسرائيلي في راس كركر قرب رام الله، وأكدت وزارة الصحة أن لا صحة للأنباء التي تفيد بسقوط قتلى.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد ذكر أن شابا فلسطينيا قتل وأصيب آخر بالرصاص الحي في راس كركر قرب رام الله، وأفاد الهلال الأحمر بوجود بلاغ عن إصابة ثالثة محتجزة لدى القوات الإسرائيلية.
فيما أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل، بتعرض مستشفى ناصر في قطاع غزة لقصف الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت مباني مجاورة لمستشفى ناصر لكوم رماد، مع أنباء عن عدد كبير من الضحايا.
وفي وقت سابق؛ قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدخل قريبا المرحلة التالية من العملية ضد قطاع غزة، في إشارة على الأرجح إلى الهجوم البري.
وحسب بيان نشره مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قال نتنياهو، لجنود جيش الاحتلال من فرقة يوهالام: "سندخل المرحلة التالية من الهجوم.. أنتم جزء منه.. لدي تقدير كبير لما تعرفون كيف تفعلونه، وروحكم القتالية، واستعدادكم لإنقاذ إسرائيل، وأنا متأكد من أننا سننجح في ذلك. لدينا مهمة واحدة فقط… سحق حماس".
توجه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بالشكر إلى جميع الدول التي دعمت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دول منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، أن دول الشرق الأوسط تدرك تداعيات الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني، وثمن التظاهرات التي خرجت في الشوارع بمختلف أنحاء العالم دعمًا للعشب الفلسطيني، متسائلًا: «هل تتخيلون اليوم التالي لطفل نجا وحيدًا من أسرته كاملًا؟ هل تتصورون أحباءكم يحاصرون ويحرمون من السلع الأساسية ومصيرهم يعتمد على قرار بالسماح بدخول الوقود والمياه والغذاء، وأي تأخر يعني حكم إعدام؟».
وأكمل: «لو قلتم إنكم تؤيدون القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، فهو لا يبرر ما تفعله إسرائيل من استهداف للمدنيين وهجمات عشوائية غير إنسانية وعقاب جماعي»، ونوه أن ما ترتكبه إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين «جرائم»، مشددًا على أهمية حياة الإنسان الفلسطيني وعدم التعامل معه على أنه أقل من البشر.
واستطرد: «تخيلوا ما ستفعلونه لو القنابل تسقط على إسرائيل وتقتل المدنيين بالآلاف، إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين عبر الأعوام الماضية، ومع ذلك لم يقل أحد إنه يسمح لنا بحق الدفاع عن النفس وقتل المدنيين الإسرائيليين»، واختتم: «رسالتكم كانت واضحة: (لا شيء يبرر قتل المدنيين الإسرائيليين)، وبالتالي لا شيء يبرر قتل المدنيين الفلسطينيين».