"شهداء ومصابون".. منظمة تثير الذعر حول مصير أطفال غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في بيان لها، أن أكثر من 400 طفل في غزة يصابون أو يقتلون يوميا منذ بداية التصعيد.
وأكد البيان: "على مدى الأيام الـ 18 الماضية، نتيجة للهجمات المستمرة على قطاع غزة، قتل 2360 طفلا وأصيب 5364"، مشددا على أن أكثر من 400 طفل في غزة يصابون أو يقتلون يوميا.
وتابع البيان: "أكثر من 30 طفلا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية تصعيد الصراع، ولا يزال العشرات في الأسر في قطاع غزة".
هذا ودخلت الحرب في غزة يومها الثامن عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
ومن جانبه ناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن، بضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي: "نرفض أية حلول جزئية أو عسكرية لقطاع غزة، ويجب وقف إطلاق النار بشكل فوري".
وأضاف: الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ولن يرحل، وأكدنا إدانتنا لقتل المدنيين في صفوف الجانبين.
وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل التنسيق مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة بشأن المساعدات.
وأضاف بلينكن، خلال كلمته بمجلس الأمن، أنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متابعا: "متفقون حول الحاجة الأساسية لحماية المدنيين".
وأكد أنه لا يمكن لأي أمة أن تقبل بأن يُقتل شعبها، ونؤيد حق الدول في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، وقدمنا مشروع قرار أمام مجلس الأمن يؤكد حق الدول في الدفاع عن نفسها.
أدان علماء الأمة، محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وما يحدث لنسائه وأطفاله من قتل وحصار وتجويع واستهداف لمقومات حياته.
ونشرت وزارة الأوقاف، بيان عاجل، من علماء الأمة، جاء نصه (ندين نحن الموقعين على هذا البيان ما يحدث من العدوان الإسرائيلي من قتل للنساء والأطفال والمدنيين العزل في غزة وحصار وتجويع أهلها وهدم المستشفيات على رءوس من فيها من المرضى والأطباء وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود عن أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة بها، مما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان).