"عنده إنسانية وكرامة".. إشادة بـ "محمد سلام" بعد اعتذاره عن موسم الرياض بسبب فلسطين
أعلن محمد سلام الفنان المصري، الاعتذار عن المشاركة في مسرحية زواج اصطناعي، تضامنًا مع شعب غزة.
وكان من المنتظر عرض المسرحية ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 30 أكتوبر المقبل، وقرر سلام عدم المشاركة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والقصف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محمد سلام في مقطع نشره عبر "فيس بوك" إنه كان لديه أمل لأن يتم تأجيل أو إلغاء موسم الرياض، أو حتى أن تهدء الأوضاع الصعبة التي يشهدها قطاع غزة، ولكن هذا لم يحدث".
وأوضح: "إزاى هروح أعرض والناس بيحصل فيها كدة في فلسطين ولو عملت كدة هكون خذلتهم"، متابعًا: "المفروض إنها مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات، هنعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة فأنا مش متخيل إني هروح أعمل مسرحية واهزر وارقص واخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ويدبحوا ومفيش حاجة بتحصلهم".
وتابع: "أنا مش هقدر أسافر وليه بقول الكلام ده في آخر لحظة والمفروض إني أسافر بكره لأني كنت على أمل أن الموسم يتلغي أو يتأجل زي مهرجانات الجونة والقاهرة أو الموضوع يهدى في فلسطين، ونقدر نعرض لكن مفيش حاجة بتحصل لحد دلوقتي في ناس عمالة تموت ومفيش حاجة بتحصل".
واستكمل: فأنا ازاي أروح اعرض وناس بتموت في فلسطين، حاسس لو أنا عملت كده هبقى كأني زي اللي بقتلهم بالظبط، هبقى خذلتهم وهبقى بغني وارقص، فأنا بعتذر عن المشاركة في موسم الرياض واللي بيحصل في فلسطين قضية كل مسلم وواجب على كل مسلم".
واختتم: "فأنا مش في إيدي حاجة أقدر أقدمها، فلما نموت وربنا يسألنا عملت إيه لأخوك في فلسطين أنا هرد أقول إيه هقول في وقت الأحداث في فلسطين أنا كنت بعمل مسرحية كوميدية وبرقص وأغني فأنا مش هقدر أعمل كده".
يأتي ذلك وسط تصدر "محمد سلام" لتريند تويتر وجوجل، عقب اعتذاره عن السفر لتقديم المسرحية، كما أشاد به العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت إحدى المتابعات: " لا عمره دخل في خناقة مع حد وطلع يشرشح في برامج الفن.. ولا عمره طلع تريند غير بخفة دمه وشغله وإفيهاته.. بقى أهم نجم كوميدي شاب في مصر "بالنسبة لي على الأقل" بمجهوده من غير شلة "ساحل ولا جونة؟"
وأضافت: "مبيمضيش عقود كرة بملايين الدولارات .. ولا بياخد ٤٠ مليون جنيه في موسم دراما رمضان .. ويوم ما يتصدر التريند يبقى عشان راجل عنده إنسانية وشرف وكرامة وإحسااااااااس -بالتك على السين".
