"القنابل الإسفنجية".. كيف تستعد قوات الاحتلال لمواجهة أنفاق غزة؟
كشفت تقارير صحفية عالمية عن السلاح الذي ستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي، حال تنفيذ عملية الاجتياح البري في قطاع غزة.
وتثير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية، مخاوف دولة الاحتلال الإسرائيلي، حال اجتياح قطاع غزة، إذ من الممكن أن تتحول لمقابر لجنود الاحتلال.
وتمثل سد الأنفاق هي الأولوية لدى قوات الاحتلال عند تنفيذ عملية الاجتياح البري، ولكن كيف يحدث ذلك؟
السلاح السري
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، عن سلاح سري قد يمكن قوات الاحتلال الإسرائيلي من سد الأنفاق العنكبوتية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن إسرائيل ستستخدم سلاحا جديدا يُعرف باسم "القنابل الاسفنجية" في أثناء قتالها عبر شبكة أنفاق حماس تحت غزة.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يقوم باختبار القنابل، وهي قنابل كيميائية لا تحتوي على متفجرات ولكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها مقاتلو حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القنابل الاسفنجية تُحدث انفجارا مفاجئا يخلف مواد رغوية تتمدد بسرعة ثم تتصلب مما يؤدي إلى سد الأنفاق.
وبحسب الصحيفة، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على استخدام ما يسمى بـ "القنابل الإسفنجية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود الإسرائيليون شوهدوا وهم يستخدمون هذه القنابل خلال تدريبات في عام 2021، وأقام حينها الجيش نظام أنفاق وهميا في قاعدة تساليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.
وذكرت "تليجراف" أنه من المرجح أن تواجه القوات الإسرائيلية "معركة دامية" عبر الأنفاق المعروفة باسم "مترو غزة"، عندما تطلق هجومها البري المنتظر.
ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ، كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس العشرات من الرهائن.
في المقابل، يتخوف خبراء من سوء استخدام هذا النوع من القنابل، الذي يؤدي إلى فقدان البصر، وهو أمر حدث بالفعل لعدد من الجنود.
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1