لبنان.. بيان من اليونيفيل إصابة مقر القوات بقذيفة
أعلن المتحدث باسم قوان "يونيفيل" أندريا تيننتي إصابة مقرها العام بقذيفة ويجري العمل على التحقق من مصدرها، في سياق التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقال إن القذيفة أصابت المقر العام للقوة وبدأ العمل على التحقق من مصدرها، علما أن هذه الأحداث تأتي في خضم التصعيد العسكري بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، ولفت تيننتي إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري لبناني لوكالة "فرانس برس" أيضا أن "قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي" المحيط بمقر اليونيفيل في بلدة الناقورة الحدودية. وهذه هي المرة الثانية التي تطال فيها قذيفة مقر اليونيفيل خلال التصعيد الأخير، مؤكدًا وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري لبناني لوكالة "فرانس برس" أيضا أن "قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي" المحيط بمقر اليونيفيل في بلدة الناقورة الحدودية. وهذه هي المرة الثانية التي تطال فيها قذيفة مقر اليونيفيل خلال التصعيد الأخير.
نددت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، باستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية لأسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في مناطق مكتظة بالسكان، ما يتسبب في خسائر في أرواح المدنيين وأضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية.
وفي سياق آخر، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على كل سكان غزة فورًا، ووقف الهجمات العشوائية.
وقالت المتحدثة باسم حقوق الانسان، "منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا، حيث نتلقى شهادات مروعة عن عائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفينا، ومن آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم في حال قُتلوا".
وأبدت شامداساني الحزن على مقتل أكثر من خمسين زميلا من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين الذين تأثروا بشكل واضح وغير متناسب.
ولفتت المتحدثة، إلى أنه على الرغم من الأوامر المتكررة من القوات الإسرائيلية لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، بما يوحي بأن المنطقة هناك آمنة، فقد تكثفت الغارات على محافظتين جنوبيتين ووسط غزة في الأيام الأخيرة مؤكدة عدم وجود مكان آمن في غزة.