لويس دياز يصدر بيانا بشأن عملية اختطاف والده.. والجهة المنفذة ترد
أصدر الكولومبي لويس دياز، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الإثنين، بيانًا رسميًا، إلى مختطفي والده من أجل إطلاق سراحه فى أسرع وقت، بينما ردت الجهة الخاطفة وأكدت أنها ستحرر الرهينة بمجرد الحصول على ضمانات أمنية.
وخلال الأيام الماضي، تعرض والد ووالدة لويس دياز، إلى الخطف، ولكن تم إطلاق سراح والدته في ذات اليوم، ولكن هذه اللحظة لم يتم الإفراج عن والد اللاعب.
وأكد جيش التحرير الوطني، خلال الأيام الماضية، بكولومبيا، على أنه المسؤول عن اختطاف والد لويس دياز لاعب ليفربول الإنجليزي، وتم اختطافه من قبل رجال مسلحين على دراجات نارية، وتم إطلاق سراح مارولاندا بعد بضع ساعات، لكن لويس مانويل ظل مفقودا منذ ذلك الحين، مع مخاوف من احتمال تهريبه عبر الحدود إلى فنزويلا.
وأوضح لويس دياز، في بيان رسمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر": "لا أتحدث معكم عن كرة القدم الآن، أتحدث معكم بصفتي لويس دياز، ابن لويس مانويل دياز، إنه والدي، عامل كادح، وهو ركيزتنا في الأسرة وقد تم اختطافه".
وتابع: "أطلب من جيش التحرير الوطني الإفراج الفوري عن والدي، وأطلب من المنظمات الدولية التوسط من أجل إطلاق سراحه، فى كل ثانية، وفى كل دقيقة، يزداد عذابنا، أنا وأمي وإخوتي يائسون ولا توجد كلمات لوصف ما نشعر به، ولن تنتهي هذه المعاناة إلا عندما يعود إلى المنزل".
وأتم لويس دياز، بيانه قائلًا: "أرجو منكم إطلاق سراحه فورا، احتراما لنزاهته وإنهاء هذا الانتظار المؤلم في أسرع وقت ممكن، باسم الحب والرحمة، نطلب منكم السماح لنا باستعادته".
وجاء الرد سريعًا من جيش التحرير الوطني فى بيان أرسله لموقع سيمانا الكولومبي وجاء على النحو التالي: "في 2 نوفمبر، أبلغنا الحكومة الكولومبية بقرار إطلاق سراح لويس مانويل دياز، والد اللاعب لويس دياز، ومنذ ذلك التاريخ، بدأنا عملية إنجاز ذلك في أسرع وقت ممكن، ونحن نبذل الجهود لتجنب وقوع حوادث مع القوات الحكومية".
وتابع: "المنطقة مليئة بقوات الأمن، التى تحلق جويا، وتمشط الأرض، وتقدم مكافآت كجزء من عملية بحث مكثفة، هذا الوضع لا يسمح بتنفيذ خطة الإفراج بسرعة وأمان، حتى لا يتعرض لويس مانويل دياز للخطر".
وأنهى البيان: "إذا استمرت العمليات فى المنطقة، فإنها ستؤخر عملية إطلاق سراحه وتزيد المخاطر، نحن نتفهم معاناة عائلة دياز، ونقول لها إننا سنفي بوعدنا بإطلاق سراحه من جانب واحد، بمجرد حصولنا على ضمانات أمنية لعملية إطلاق السراح".