ضعف عضلة القلب.. التشخيص المبكر مهم للغاية
ضعف عضلة القلب.. يعد ضعف عضلة القلب أحد الحالات المؤثرة في قدرة القلب على ضخ الدم لأنسجة الجسم بكفاءة، وهي حالة تحدث بشكل تدريجي وربما تتفاقم مع الوقت.
ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب.. وينصح الأطباء المريض الذي لديه عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابته بضعف عضلة القلب بضرروة إجراء الفحوصات الروتينية من أجل تشخيص الحالة بشكل مبكر.
ما هو ضعف عضلة القلب؟
يوضح الاطباء أن القلب السليم، عادة ما يقوم بضخ الدم من الجانب الأيمن للقلب إلى الرئتين، حيث يحمل الأكسجين، وبعدها يقوم بالضخ من الجانب الأيسر للقلب ؛ من أجل تزويد الجسم بالأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية، وعند حدوث أي حالة تعرقل هذا النظام يتعرض المريض للمعاناة من ضعف بعضلة القلب.
ويضيفون أن ضعف عضلة القلب الذي يطلق عليه أيضًا اعتلال عضلة القلب يعتبر حالة تجعل القلب لا يتمكن من ضخ الدم بالمعدل الطبيعي لحميع أجزاء الجسم، فتصبح جدران غرف القلب سميكة أو متيبسة، مما يؤثر في قدرة القلب على ضخ الدم؛ من أجل تلبية احتياجات الجسم؛ لذايشعر المريض بالتعب المتكرر أو يعاني من ضيق في التنفس مع تسارع في ضربات القلب، لا سيما عند بذل المجهود البدني.
وينبه هؤلاء إلى أن مشكلة ضعف عضلة القلب يحدث تدريجيًا، وفي حال إهمال علاجه فقد يتسبب مع مرور الوقت في إصابة الشخص بفشل أو قصور القلب مما يسفر عن حدوث مضاعفات خطيرة وأحيانًا الوفاة.
متى تكون نسبة ضعف عضلة القلب خطيرة؟
النسبة ما بين 30% ـ 40% تشير إلى وجود ضعف متوسط بعضلة القلب، فيما تدل نسبة 40% ـ 50% إلى وجود ضعف بسيط بعضلة القلب، وفي حال كانت النسبة تتراح ما بنن 30% فأقل، يعد هذا دليل على معاناة المريض من ضعف شديد بعضلة القلب.
أنواع ضعف عضلة القلب
يشير الاطباء إلى أن هناك أربعة أنواع أساسية لضعف عضلة القلب، والتي تكون على النحو التالي:
اعتلال عضلة القلب التوسعي، ويُطلق على اعتلال عضلة القلب التوسعي أيضًا "تمدد عضلة القل "ب، ويعد هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويحدث بسبب التعرض لنوبة قلبية أو الإصابة بمرض الشريان التاجي، وخلاله يتضخم البطين الأيسر، فتقل قدرته على ضخ الدم إلى خارج القلب بفعالية.
جدير بالذكر أنه بالرغم من أن اعتلال عضلة القلب التوسعي قد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، ولكنه في العادةً يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و65 عامًا.
ويشار إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة به عن النساء.
اعتلال عضلة القلب الضخامي، وعند الإصابة باعتلال عضلة القلب الضخامي، يتضخم القلب وتزداد سماكة جدرانه، ومن ثم يؤثر في حجرة الضخ الأساسية للقلب المعروفة بالبطين الأيسر، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لكي يمكنه ضخ الدم.
ويتعرض الإنسان للإصابة باعتلال عضلة القلب الضخامي؛ نتيجة حدوث طفرات جينية، فهو يرجع للعامل الوراثي، كما قد ينتج أيضًا عن ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد أو الشيخوخة، أو بسبب الإصابة بداء السكري، فضلًا عن أمراض الغدة الدرقية.
جدير بالذكر أن اعتلال عضلة القلب الضخامي عادة ما يكون أكثر حدة عندما يتفاقم خلال مرحلة الطفولة.
اعتلال عضلة القلب المقيّد، وتندر الإصابة باعتلال عضلة القلب المقيّد، وقد يصيب المرضى خلال أي مرحلة عمرية، ويصيب كبار السن، وخلاله يحدث تصلب لعضلة القلب، فتفقد مرونتها ولا يمكنها على التمدد بالقدر الكافي لملء الدم بين كل نبضة.
وعادة ما يكون سبب الإصابة باعتلال عضلة القلب المقيد غير معروف أو أحيانًا ينتج عن مرض آخر بالقلب أو نتيجة أمراض توجد بمكان آخر في الجسم ولكنها تؤثر في القلب.