أسباب طنين الأذن المفاجئ.. 6 حالات أبرزها الضوضاء الصاخبة

تحظى أسباب طنين الأذن المفاجئ باهتمام الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بين الحين والآخر لأسباب قد لا يعلموها، ولذلك سنوضحها لكم للانتباه لها ومحاولة التخفيف منها، حيث يشير طنين الأذن إلى سماع صوت في الأذن أو الأذنين لا يصدر من مصدر خارجي، وقد يكون الصوت طنينًا أو صفيرًا أو أزيزًا أو ضوضاءً أخرى، وهو عرض شائع يعانيه حوالي 15٪ من الأشخاص.

أسباب طنين الأذن المفاجئ

يمكن أن يحدث طنين الأذن المفاجئ بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، نوضحها لكم وفقا لموقع WebMD كالتالي:

التعرض للضوضاء الصاخبة

يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية، والتي تلعب دورًا في السمع والتوازن، ويمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى طنين الأذن.

الالتهاب

يمكن أن يؤدي الالتهاب في الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية إلى طنين الأذن، ويمكن أن يكون سبب الالتهاب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.

إصابات الرأس أو الرقبة

يمكن أن تؤدي إصابات الرأس أو الرقبة إلى تلف الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية، مما يؤدي إلى طنين الأذن.

التغيرات في الضغط الجوي

يمكن أن يؤدي التغير المفاجئ في الضغط الجوي، مثل السفر بالطائرة أو الغوص، إلى طنين الأذن.

بعض الأدوية

يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم، في طنين الأذن كأثر جانبي.

حالات طبية معينة

يمكن أن يحدث طنين الأذن أيضًا كعرض جانبي لبعض الحالات الطبية، مثل مرض مينيير أو تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، مع العلم إنه في بعض الحالات، قد لا يمكن تحديد سبب طنين الأذن المفاجئ.

أعراض طنين الأذن المفاجئ

تشمل أعراض طنين الأذن المفاجئ ما يلي:

• سماع صوت طنين أو صفير أو أزيز في الأذن أو الأذنين.
• فقدان السمع.
• الدوخة.
• الغثيان.
• القيء.
• الصداع.

تشخيص طنين الأذن المفاجئ

يمكن تشخيص طنين الأذن المفاجئ من خلال الفحص البدني والتاريخ الطبي للمريض، قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل:

اختبارات السمع

• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) للرأس.
• اختبارات الدم.

علاج طنين الأذن المفاجئ

يعتمد علاج طنين الأذن المفاجئ على السبب، وفي بعض الحالات، قد يزول طنين الأذن من تلقاء نفسه، وفي حالات أخرى، قد يصف الطبيب أدوية أو علاجات أخرى.

أدوية علاج طنين الأذن المفاجئ

تشمل الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج طنين الأذن المفاجئ ما يلي:

• مضادات الهيستامين: يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تقليل الالتهاب في الأذن الداخلية.
• مضادات الاكتئاب: يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب في تقليل حساسية الدماغ للضوضاء.
• الأدوية المضادة للصرع: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في تقليل النشاط العصبي في الأذن الداخلية.

وتشمل العلاجات الأخرى التي يمكن أن تساعد في علاج طنين الأذن المفاجئ ما يلي:

• العلاج بالتحفيز السمعي: يمكن أن يساعد العلاج بالتحفيز السمعي في تقليل حدة طنين الأذن عن طريق تقديم صوت بديل للطنين.
• العلاج بالتنويم المغناطيسي: يمكن أن يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي في تقليل حدة طنين الأذن عن طريق تغيير طريقة تفكير الدماغ في طنين الأذن.
• العلاج المعرفي السلوكي: يمكن أن يساعد العلاج المعرفي السلوكي في تقليل حدة طنين الأذن عن طريق تعليم المريض كيفية التعامل مع طنين الأذن.

نصائح لتخفيف طنين الأذن المفاجئ

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف طنين الأذن المفاجئ:

• تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة.
• ارتدِ سدادات الأذن أو أغطية الأذن عند التعرض للضوضاء الصاخبة.
• احصل على قسط كافٍ من النوم.
• تجنب الكافيين والكحول والتبغ.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.