أعراض ارتفاع ضغط الدم.. لا تهمل الصداع
أعراض ارتفاع ضغط الدم.. ارتفاع ضغط الدم هى حالة طبية يمكن السيطرة عليها عن طريق اتباع عادات يومية صحية، والمتابعة الطبية، والالتزام بالأدوية وتعليمات الطبيب المعالج، تجنبًا لحدوث النوبات القلبية، أو فشل القلب والفشل الكلوي والسكتة الدماغية، ومن ثم قد يتسبب في وفاة المريض.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
أعراض ارتفاع ضغط الدم. وينبه الاطباء إلى أن معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أى أعراض، حتى إذا وصلت قراءات ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة للغاية، إذ أحيانًا يرتفع ضغط الدم لمدة طويلة دون ظهور أي أعراض ملحوظة ولا يدرك المريض أن ضغط الدم لديه مرتفع إلا عن طريق القياس.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟
ويوضح الاطباء أن بعض المرضى المصابين بالضغط المرتفع يعانون الأعراض التالية:
- الشعور بالصداع.
- الاحساس بضيق التنفس.
- حدوث نزيف الأنف.
ويشير الاطباء إلى أن هذه الأعراض لا تظهر إلا بعد ارتفاع الضغط بدرجة كبيرة، موصين من لديهم عوامل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بضرورة قياس الضغط بشكل دوري والمتابعة مع طبيب مختص؛ من أجل السيطرة على الضغط قبل التعرض لحدوث أى مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة.
ما هو قياس الضغط الطبيعي؟
وضغط الدم الطبيعي يكون 120/80 ملليمتر زئبق، وربما يزيد أو يقل قليلًا عن هذه النسبة ويظل طبيعيًا، ولكن في حال وصل القياس إلى 140/90 أو أكثر فهذا يشير إلى أن ضغط الدم الشخص مرتفع.
ما هي أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم؟
ويذكر الاطباء أن هناك العديد من الأدوية التي تفيد في معالجة ارتفاع ضغط الدم، والتي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص تبعا لعدة عوامل منها نسبة ارتفاع ضغط الدم، وما إذا كان تصاحبه أمراض في القلب، مشيرين إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم تحتوى على ما يلي:
حاصرات بيتا، وهي مركبات كيميائية تبطئ من ضربات القلب وتخفف من شدتها، ومن ثم تقل من كمية الدم التي يتم ضخها من خلال الشرايين مع كل نبضة، مما يسهم في تقليل ضغط الدم المرتفع.
مدرات البول، فقد ينتج عن ارتفاع مستويات الصوديوم والسوائل الزائدة بالجسم حدوث ارتفاع بضغط الدم، وتفيد مدرات البول الكُلى في التخلص من الصوديوم الزائد بالجسم، وعند خروج الصوديوم تنتقل السوائل الزائدة بمجرى الدم إلى البول، مما يفيد في خفض ضغط الدم.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وأنجيوتنسين هى مادة كيميائية ينتج عنها تضييق الأوعية الدموية، وتفيد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الجسم من إنتاج كمية كبيرة من هذه المادة الكيميائية، مما يفيد في استرخاء الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs)، وتدعم حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) في استرخاء الأوعية ومن ثم تقلل ضغط الدم المرتفع.
حاصرات قنوات الكالسيوم، وتقلل مركبات حاصرات قنوات الكالسيوم من قوة ضربات القلب، ما يعمل على انخفاض ضغط الدم، فهذه الأدوية تساعد كذلك على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من مستوى ضغط الدم المرتفع.
ناهضات ألفا -2، وتغير ناهضات ألفا -2، من النبضات العصبية التي تسبب تضييق الأوعية الدموية، ما يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ومن ثم يقل ضغط الدم.