"كلنا وراك يا سيسي".. مصطفى بكري يطالب بطرد السفير الإسرائيلي ومراجعة اتفاقية السلام
استعرض مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، المخطط الصهيوني الذي يستهدف مصر وبعض الدول العربية على رأسهم بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا "بكري"، إلى طرد السفير الإسرائيلي واستدعاء نظيره المصري، وقال: "وكلنا وراك يا ريس هنجوع معاك كنا بناكل طقة واحدة وانتصرنا مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي قال ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، وذلك في استشهاد منه بصمود الشعب المصري بعد حرب 1967م.
وطالب الإعلامي والبرلماني، بتشكيل لجنة على الفور لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية للتسوية التي وقعت في عام 1979، مضيفًا: "فهم يهددوا هذه الاتفاقية، مؤخرا خرجت علينا مجلة وزارة الدفاع الإسرائيلية تقول إن مصر اخترقت المعاهدة وعدونا الأساسي مصر".
وأشاد عضو مجلس النواب المصري، بوعي "السيسي"، وعدم سماحه بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى وحماية الأمن القومي المصري، مضيفًا: "نقول لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يُبادون أمام العالم الجبان والأمة العربية الصامتة وكأنها تنتظر مصر التي اتخذت موقفًا منذ البداية".
وأوضح: "القانون الدولي يعطينا الحق للتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية لأن ما يجري من تهجير قسري هو جريمة حرب، والتقدم بشكوى لمجلس الأمن، والقيادة السياسية والجيش العظيم لن يسمحوا لأي كائن من كان والسيسي بالذات اليوم كل مواطن مصري يدرك أن القائد يؤمن هذا الوطن"، متابعًا: "هذه لحظة فلسطين التي يرفع علمها في كل بيت مصري، والحل إنه لا تحرك من جنوب غزة وتتحرك كل قواتنا بخطة عسكرية ممنهجة نعرف أبعادها مصر كلها موحدة خلف القائد الوطني، فحدود مصر خط أحمر، سيناء التي دفعنا فيها عشرات الألوف من الشهدء لن نفرط فيها ونقف صفًا واحدًا خلف القائد، وليبقى التراب الوطني المصري وهامة فلسطين مرفوعة".