الأمم المتحدة تحذر من "ارتفاع مأساوي " في وفيات الأطفال في غزة
حذرت الأمم المتحدة من أنه من المتوقع حدوث "ارتفاع مأساوي... يمكن تجنبه تماما" في وفيات الأطفال في غزة، حيث يقتل طفل في المتوسط كل 10 دقائق.
وقال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء: "“يُقتل حوالي 160 طفلًا كل يوم وهذا واحد كل 10 دقائق".
وفي حديثه للصحفيين في جنيف، قال إنه "كل 10 دقائق، يصاب طفلان" وأن الأطفال والأسر يموتون "في ظروف مرعبة".
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن العدد قد يرتفع بشكل كبير بسبب التهديد الإضافي الخطير المتمثل في تفشي الأمراض على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر: "إذا استمر الشباب في الوصول إلى المياه والصرف الصحي في غزة بشكل مقيد، فسنشهد ارتفاعًا مأساويًا ولكن يمكن تجنبه تمامًا في عدد الأطفال الذين يموتون".
وقال: "إن عدد القتلى بين الأطفال مثير للاشمئزاز"، مشيرًا إلى أن أكثر من 5350 طفلًا فلسطينيًا قد قُتلوا، وفقًا للسلطات الصحية في غزة ولقد أصبح الحزن متأصلًا في غزة. وهذا إذن تحذير صارخ: فبدون الوقود الكافي، وبدون الماء الكافي، سوف تتدهور ظروف الأطفال".
وأضاف أن الحد الأدنى اليومي للاحتياجات في حالات الطوارئ هو 15 لترًا من الماء للشخص الواحد، ولكن في أجزاء من غزة يتوفر ما لا يقل عن ثلاثة لترات يوميًا، ولا يتوفر أي شيء في بعض الأيام.
وفي إشارة إلى "النقص الشديد في المياه، وتناثر البراز في المستوطنات المكتظة بالسكان (و) النقص غير المقبول في المراحيض"، قال إلدر إن ما حدث كان "عاصفة مثالية لانتشار الأمراض".