بدء اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية بمناسبة إحياء "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"
بدأت اليوم أعمال اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية بمناسبة إحياء" اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، برئاسة المغرب، بمشاركة نائب المندوب الدائم لدى الجامعة العربية فهد بن خالد الخمعلي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط - في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير سعيد أبوعلي التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة جميع حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في ظرفٍ استثنائي تعيشه منطقتُنا والعالم بأسره نشهد فيه عدوانًا إسرائيليًا همجيًا ووحشيًّا ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرضُ منذ شهر أكتوبر الماضي لسلسلة مُتواصِلة من أبشع وأوسع جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من المُجتمع الدولي"، متسائلًا: "ألم يحن الوقت لوقف العدوان والجرائم والتوقّف عن الكيل بالمعايير المزدوجة وسياسة الإفلات من العقاب، وضرورة مُلاحقة المسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الدولية عن ارتكابهم جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني؟".
وطالب بوقفة جادة وحقيقية من جميع الأطراف الدولية الفاعلة للتصدّي للمُخططات الإسرائيلية ووقف العدوان على قطاع غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين وسرعة إدخال المُساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مشددًا على ضرورة ردع الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بالانصياع للإرادة الدولية في تحقيق وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وبدء عملية سلام جادة وحقيقية تُفضي لإنهاء هذا الاحتلال العنصري.
وحذر الأمين العام للجامعة العربية من عدم تنفيذ الحلّ العادل للقضية الفلسطينية الذي استمر على مدار ما يزيد عن 76 عامًا وعدم التصدّي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياساته المُمنهجة لتقويض حلّ الدولتين، منبهًا إلى أنَّ تجاهُل هذه التحذيرات أدّى إلى تدهور الوضع بصورةٍ خطيرة، الأمر الذي يتطلّب تضافر جميع الجهود من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع.