فوائد ارتداء الكمامة للوقاية من نزلات البرد.. تخفض الإصابة بالإنفلونزا
فوائد ارتداء الكمامة للوقاية من نزلات البرد.. مع دخول فصل الشتاء، تشيع الإصابة بالإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، وهي عدوى فيروسية، يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق التنفس.
فوائد ارتداء الكمامة للوقاية من نزلات البرد
فوائد ارتداء الكمامة للوقاية من نزلات البرد ،، وللوقاية من الإصابة بالإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، يحرص الكثير من الناس على تناول بعض الأدوية، بينما يحرص آخرون على رفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم من خلال تناول أكلات ومشروبات معينة، تساعد في تعزيز مناعة الجسم، وبالتالي تعظيم قدرته على مواجهة الأمراض، وبينما يعتاد بعض الناس على تلقي لقاح الإنفلوانزا الموسمية كلما اقترب فصل الشتاء للوقاية من الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد، هناك طرق وإجراءات أخرى ينصح الأطباء باتباعها من أجل الوقاية، ليس من الإنفلوانزا الموسمية ونزلات البرد فقط، وإنما من الكثير من الأمراض أيضا ومنها:
ارتداء الكمامة الطبية، فمن بين أهم الإجراءات الموصى باتباعها ارتداء الكمامات، إذ بدأت الكمامات في الانتشار على نطاق أوسع مما كانت عليه منذ بداية جائحة كورونا، وتفشيها في مختلف بلدان العالم، في موجات متتالية ومتعاقبة، أدت إلى إصابة ووفاة ملايين من الناس.
أهمية الكمامة في منع الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد
وتعد الكمامة واقية من الإنفلوانزا ونزلات البرد كما تعد مهمة وضرورية إلى درجة كبيرة للوقاية من الكثير من الأمراض.
ويرى أخصائيو أمراض المناعة، إنه إذا ارتدى الناس جميعا الكمامات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع وخفض الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد 100 مرة، مضيفا أن الشخص إن كان يتمتع بصحة جيدة وغير مطعم بلقاح الإنفلوانزا الموسمية، فإن ارتداء الكمامة سيخفض احتمال إصابته بالعدوى بحوالي 20 مرة، متابعا أنه إن كان هناك شخص مصاب بالإنفلونزا لكنه يرتدي الكمامة، فإن احتمال انتقال العدوى منه إلى الآخرين تنخفض بمقدار 5 مرات.
ويشير أخصائيو أمراض المناعة إلى أنه في حال كانت أنوف المصابين والأصحاء مسدودة، فإن احتمال انتقال العدوى ينخفض 100 مرة، أي أن العدوى لن تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، لذلك ينصح بارتداء الكمامات.