العاهل الأردني: المساعدات التي يتم إيصالها لغزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض
عُقد في العاصمة الأردنية اليوم، اجتماع دولي طارئ لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 30 منظمة إنسانية أممية ودولية، وممثلين عن أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية.
وضم الاجتماع ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمة المشروعات، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني، إن المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها حاليًا إلى غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف الدولية المعنية لردم الفجوات وتجنب ازدواجية الجهود وحصر التحديات في قطاع غزة، من أجل العمل بشكل تشاركي لتوفير المساعدات المطلوبة وإيصالها ضمن آليات مستدامة تعزز الجهود الحالية.
من جهتهم، لفت المشاركون الانتباه إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي باتجاه توفير الشروط المناسبة لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بسرعة ودون انقطاع.
وبحث المشاركون الوضع الإنساني الحالي في غزة وضرورة احترام القانون الدولي وأهمية توفير الاحتياجات الأساسية، كالغذاء والمياه والأدوية والمسكن والطاقة، مبينين الجهود المبذولة حاليًا من المنظمات والدول التي يمثلونها والتحديات في إيصال المساعدات إلى القطاع وطرق تجاوزها.
وحدد المشاركون أولويات المساعدات والاحتياجات الطارئة على الأرض في القطاع، بما في ذلك العمليات اللوجستية المطلوبة لإيصال المساعدات وآليات توزيعها، وتسخير الموارد بسرعة وبكفاءة.