الأمم المتحدة تبدي القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية بالحرب في غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية في الحرب على غزة في 1 ديسمبر، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة التي تشنها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل متزايد جنوب قطاع غزة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تواصل مناشدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.
وشدد المتحدث على ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الصحة والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة، والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.
وكرر الأمين العام التأكيد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء القطاع، مضيفًا أنه بالنسبة للأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا يوجد سوى القليل جدا للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح البيان الصادر أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات الأمنية لقوات الاحتلال الإسرائيلية المكثفة، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين والهجمات على الإسرائيليين من قِبل فلسطينيين.
وكرر غوتيريش دعوته إلى الوقف الإنساني المستدام لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.