ما طرق انتقال الفيروس المخلوي التنفسي؟.. ابتعد عن مخالطة المصابين
ما طرق انتقال الفيروس المخلوي التنفسي؟.. يدخل الفيروس المخلوي التنفسي إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، كما ينتشر بسهولة عبر الهواء من خلال الرذاذ الحامل للعدوى.
ما طرق انتقال الفيروس المخلوي التنفسي؟
ما طرق انتقال الفيروس المخلوي التنفسي؟.. ويمكن أن تنتقل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي عندما يعطس شخص مصاب بالفيروس المخلوي التنفسي أو يسعل بالقرب منك، ويمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر، مثل المصافحة.
أسباب الإصابة بالفيروس المخلوي
ويقول الاطباء إنه يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يعيش عدة ساعات فوق الأشياء الصلبة مثل أسطح الطاولات والألعاب وقضبان سرير الطفل، وإذا لمست فمك أو أنفك أو عينيك بعد لمس جسم ملوث، فمن المحتمل أن تصاب الفيروس، يكون الشخص المصاب ناقلًا للعدوى بأقصى حد خلال الأسبوع الأول تقريبا بعد بدء الإصابة، لكن بالنسبة للرضّع والأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة، فقد يستمرون بنشر الفيروس حتى بعد زوال الأعراض، وذلك لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
فنرة تفشي الفيروس المخلوي التنفسي
ويعد موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، أي الفترة التي يتفشى فيها الفيروس عادة، هي من فصل الخريف وحتى نهاية الربيع.
الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي
وتشمل الفئات المعرضة لخطر أعلى للإصابة بحالة عدوى حادة أو مهددة للحياة بالفيروس المخلوي التنفسي ما يلي:
- الرضّع، خصوصًا الأطفال الخدج بعمر 6 شهور أو أقل
- الأطفال المصابين بمرض قلبي منذ الولادة أو أمراض القلب المزمنة
- الأطفال أو البالغون المصابون بضعف جهاز المناعة بسبب أمراض كالسرطان أو بسبب علاجات معينة كالعلاج الكيميائي
- الأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية العضلية، مثل الحثل العضلي
- البالغون المصابون بمرض القلب أو الرئة
- البالغون الأكبر سنًا، خاصة من هم بعمر 65 سنة فأكثر
مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي
وعن مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي RSV فهى كالتالى:
- قد تتطلب حالات العدوى الشديدة بالفيروس المخلوي التنفسي دخول المستشفى ليتمكن الأطباء من مراقبة مشاكل التنفس وعلاجها وتزويد الجسم بالسوائل عبر الوريد.
- الالتهاب الرئوي، الفيروس المخلوي التنفسي من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الرئة والتهاب القصبات لدى الرضّع. ويمكن أن تحدث هذه المضاعفات عندما ينتقل الفيروس إلى الجزء السفلي من المجرى التنفسي. ويمكن أن يكون التهاب الرئة خطيرًا على الرضّع والأطفال الصغار والبالغين الأكبر سنًا والأشخاص المصابين بضعف المناعة أو المصابين بمرض قلبي أو رئوي مزمن.
- التهاب الأذن الوسطى، فإذا دخلت الجراثيم إلى المساحة الواقعة خلف طبلة الأذن، فقد يصاب الشخص بالتهاب الأذن الوسطى. وتحدث معظم هذه الحالات للرضّع والأطفال الصغار.
- الربو، فقد يكون هناك ارتباطا بين العدوى الحادة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال واحتمال الإصابة بالربو في المستقبل.
- حدوث الالتهابات المتكررة، حيث يمكن أن تتكرر العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي. حتى إنه من الممكن أن تتكرر عدوى الفيروس المخلوي التنفسي خلال نفس الموسم. لكن الأعراض لا تكون بنفس الشدة عادة، وتكون شبيهة بالزكام. لكن يمكن أن تكون الأعراض خطيرة لدى البالغين الأكبر سنًا أو الأشخاص المصابين بمرض القلب أو الرئة المزمن.