منشطات التبويض هل هى مضرة؟.. احذرى تجاوز الثلاثة أشهر
منشطات التبويض هل هى مضرة؟.. ضعف الإباضة بين النساء يعد أحد الأسباب المباشرة والأكثر شيوعا لتأخر حدوث الحمل وقد تلجأ الكثير من السيدات إلى تناول منشطات التبويض بناء على خبرات سابقة مع سيدات أخريات وهذا خاطىء تماما.
منشطات التبويض هل هى مضرة؟
ويقول الاطباء إن عملية تنشيط التبويض تهدف إلى إثارة المبيض وزيادة نشاطه وتحفيزه من خلال بعض الأدوية الهرمونية وبالتالي إنتاج عدد أكبر من البويضات، ورغم كونه أحد العلاجات المعروفة إلا أنه يحمل الكثير من الأضرار للسيدة خاصة إذا تم اخذ هذه الأدوية دون متابعة دقيقة مع الطبيب المعالج أثناء فترة العلاج.
ما أسباب ضعف التبويض؟
وعن أسباب ضعف التبويض فهى كالتالى:
- الإجهاد والتوتر النفسي
- عدم ثبات الوزن والمعاناة من نحافة أو سمنة
- تكيس المبيضين
- اضطرابات الغدة النخامية أو الغدة الدرقية
- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين
ما أضرار منشطات التبويض؟
ويقول اخصائيو النساء والتوليد ان تناول منشطات التبويض أكثر من ثلاثة أشهر أمر يحتمل الكثير من الخطورة ولذا على كل سيدة أن تتابع لدى الطبيب المختص الجرعات التى تحتاجها، ولا تكرر تعاطيها إلا باستشارته.
أما عن الأضرار المتوقعة فهو على الرغم من أنه سبب فى تحسين أكثر من 60 فالمائة من الحالات التى تعانى من مشكلات بالتبويض فنتائجه بالفعل عالية وجيدة للغاية، إلا أن نسب الحمل المحتملة مع تناول لا تزيد عن 30 % بالمائة، وهى نسبة ضئيلة إضافة إلى أخطاره المتعلقة بتهديد جدار الرحم، إضافة للأنابيب والمبايض المثارة.
كيفية استخدام منشطات التبويض
وعن خطوات استخدام منشطات التبويض فإنه لكي يتم استخدام منشطات التبويض فهناك أكثر من خطوة منها التالى:
- يبحث الطبيب عن أسباب قلة وضعف التبويض عند المرأة وذلك من خلال فحص كل من المبيضين والرحم بالموجات فوق الصوتية ومن ثم نقوم بعمل فحوصات كثيرة اخرى حتى نتوصل إلى اسباب قلة التبويض.
- وبعد التوصل إلى السبب يبدأ الطبيب في تحديد اكثر وسيلة ملائمة للعلاج فإذا وجد ان الحل هو المنشطات الخاصة بالتبويض نقوم بوصف الادوية الهرمونية التي تستخدم كمنشطات سواء كانت حبوب أو حقن بجميع انواعها.
- وعندما تبدأ السيدة في تناول هذه الادوية تبدأ في متابعة معدلات الخصوبة ومعدلات التبويض.
- وعندما تلاحظ أن معدل البويضات أصبح طبيعي وأصبح يتم انتاج اعداد واحجام من البويضات يتم اليدء بتحديد طريقة الحمل ويتم من خلال ممارسة الزوج والزوجة للعلاقة الحميمة بشكل طبيعي ومن ثم يتم تلقيح البويضة أو اللجوء إلى عمليات الحقن المجهري أو اطفال الانابيب.
- بعد ذلك يتم متابعة البويضات بشكل دائم من خلال الاشعة والموجات الصوتية في اوقات محددة تكون مرتبطة بالدورة الشهرية دائما.