الأعراض والتشخيص والعلاج.. ما هو اضطراب الهلع الاجتماعي؟

اضطراب الهلع الاجتماعي هو حالة صحية نفسية تتميز بالقلق الشديد والخوف المستمر من المواقف الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من خوف مرضي من التعرض للانتقاد أو التجاهل أو الإحراج في المواقف الاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الشخصية والمهنية.

الأعراض

 تتضمن الأعراض الشائعة لاضطراب الهلع الاجتماعي القلق المستمر قبل وأثناء المواقف الاجتماعية، والخوف الشديد من التحدث أمام الجمهور، والتفكير الزائد في ردود الأفعال والانطباعات السلبية الأخرى. قد يشعر المصابون بالتعب والاضطراب الجسدي مثل ارتفاع معدل ضربات القلب والتعرق الزائد والدوار والترجيح.

الأسباب

 السبب الدقيق لاضطراب الهلع الاجتماعي غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ينطوي على تركيبة من العوامل الوراثية والبيئية. قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تاريخ عائلي لاضطراب الهلع الاجتماعي أو اضطرابات القلق الأخرى ميولًا أكبر لتطويره. بعض التجارب الاجتماعية المؤلمة أو الصدمات النفسية قد تسهم أيضًا في ظهور الاضطراب

التشخيص

يتطلب تشخيص اضطراب الهلع الاجتماعي التقييم الطبي من قبل محترف صحي مؤهل، مثل طبيب نفسي. يجب أن تتوفر الأعراض لمدة تتجاوز الستة أشهر وأن تتسبب في تدخل في الحياة اليومية للفرد.

العلاج 

يمكن أن يكون العلاج النفسي والعلاج الدوائي خيارات فعالة لعلاج اضطراب الهلع الاجتماعي. العلاج النفسي يشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج العقاري السلوكي والتدريب على المهارات الاجتماعية. يهدف هذا العلاج إلى مساعدة الفرد على التعرف على الأفكار السلبية وتغييرها وتطوير استراتيجيات التحكم في القلق وتحسين المهارات الاجتماعية.

 يتم تشخيص اضطراب الهلع الاجتماعي عن طريق التقييم السريري للأعراض والتاريخ الطبي للفرد. قد يتم توجيه الشخص إلى طبيب نفسي أو معالج نفسي لتقديم العلاج المناسب. العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج العقاري السلوكي، يمكن أن يساعد في التغلب على القلق والخوف وتحسين القدرة على التفاعل الاجتماعي بثقة. قد يتم وصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو مثبطات انتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs) للمساعدة في إدارة الأعراض.

الدعم الاجتماعي

 يمكن أن يكون الحصول على الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا في إدارة اضطراب الهلع الاجتماعي. الدعم الاجتماعي يمكن أن يساعد في تقليل العزلة وتحسين الثقة بالنفس وتقديم الدعم العاطفي.

يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات علاجية ملائمة لحالة اضطراب الهلع الاجتمامًا! إليك بعض المعلومات الإضافية حول اضطراب الهلع الاجتماعي