أعراض سرطان عنق الرحم.. 5 علامات لاكتشافه وخطوتين فقط للوقاية

أعراض سرطان عنق الرحم
أعراض سرطان عنق الرحم

تبحث العديد من السيدات عن أعراض سرطان عنق الرحم، وهي أعراض مقلقة لا بد من الانتباه لها مع إجراء الفحص المنتظم، فلا يقل سرطان عنق الرحم خطورة عن سرطان الثدي، وهي أنواع السرطانات الشائعة لدى النساء بل ويعد سرطان عنق الرحم السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة بين النساء في البلدان النامية، ولذلك نوضح لكم أعراض سرطان عنق الرحم.

 

أعراض سرطان عنق الرحم

قبل توضيح أعراض سرطان عنق الرحم لا بد من التنويه بأنه نوع من السرطان يصيب عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يربطه بالمهبل، ويُعد سرطان عنق الرحم السبب السادس الأكثر شيوعًا لوفاة النساء في البلدان المتقدمة، وتظهر أعراض سرطان عنق الرحم مع تقدم المرض بمجموعة من العلامات يصعب اكتشافها في بدايات المرض ونوضحها لكم وفقا لموقع southern كالتالي:

  • نزيف مهبلي غير منتظم.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية ملطخة بالدم.
  • ألم في الحوض.
  • آلام أثناء الجماع.
  • نزيف بعد الجماع.

 

أسباب سرطان عنق الرحم

يُسبب سرطان عنق الرحم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهناك أكثر من 200 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، منها حوالي 40 نوعًا يمكن أن تصيب عنق الرحم.

 

يمكن أن يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في حدوث تغيرات في الخلايا الموجودة على عنق الرحم، وإذا لم يتم علاج هذه التغيرات، فقد تتطور إلى سرطان، وذلك في ظل وجود عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم تتمثل في:

  • التدخين.
  • تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 5 سنوات.
  • ضعف الجهاز المناعي.
أعراض سرطان عنق الرحم

 

تشخيص سرطان عنق الرحم

يتم تشخيص سرطان عنق الرحم عادةً من خلال اختبار مسحة عنق الرحم، وهو اختبار بسيط يتم إجراؤه في مكتب الطبيب، وفي هذا الاختبار، يتم جمع عينة من الخلايا من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر بحثًا عن أي علامات غير طبيعية.

 

إذا أظهرت مسحة عنق الرحم وجود تغيرات غير طبيعية، فقد يُطلب منك إجراء اختبارات أخرى، مثل الخزعة، وهي إجراء يتم فيه إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من عنق الرحم لفحصها تحت المجهر.

 

علاج سرطان عنق الرحم

يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على مرحلة الورم ومدى انتشاره، وفي الحالات المبكرة، يمكن علاج سرطان عنق الرحم عن طريق الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، أما في الحالات المتقدمة، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الرحم.

 

الوقاية من سرطان عنق الرحم

يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والفحص المنتظم كالتالي:

 

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

يساعد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ولذلك توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتلقي جميع الفتيات في سن 11 أو 12 عامًا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن أيضًا إعطاء اللقاح للنساء حتى سن 26 عامًا.

 

الفحص المنتظم

يمكن أن يساعد الفحص المنتظم في اكتشاف سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية، ولذلك توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات للنساء من سن 21 إلى 65 عامًا، ويمكن إجراء الفحص بشكل متكرر أكثر للنساء المعرضات لخطر أكبر للإصابة بسرطان عنق الرحم.