إسلام أباد تطالب بالتحقيق في مصادر الأسلحة الحديثة التي تستخدمها حركة "طالبان باكستان"
حثت باكستان لجنة تابعة للأمم المتحدة على التحقيق في كيفية حصول "حركة طالبان باكستان" المحظورة على أسلحة حديثة لشن هجمات إرهابية داخل الأراضي الباكستانية.
جاء ذلك على لسان نائب الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي السفير محمد عثمان إقبال جدون خلال مناقشة طرحت في مجلس الأمن، بشأن المخاطر التي يشكلها تهريب وإساءة استخدام الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وقال جدون إن الجماعات الإرهابية مثل "حركة طالبان باكستان" المحظورة تشتري الأسلحة من أسواق الأسلحة غير القانونية أو من المنظمات التي تريد زعزعة استقرار منطقة أو بلد معين، مضيفًا أن باكستان ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لكشف المسؤولين عن دعم وتمويل ورعاية مثل هذه العمليات من الخارج.
وأشار إلى أن الإرهابيين والمجرمين لا يقومون بتطوير هذه الأسلحة المتقدمة بأنفسهم، بل يحصلون عليها من أسواق أو مؤسسات غير قانونية لزعزعة استقرار دول محددة.
وأضاف أن جميع الدول والأمم المتحدة تتحمل مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الاتجار غير المشروع بهذه الأسلحة ونقلها.