طرق تخفف ألم الولادة.. لا داع للقلق فى انتظار الحادث السعيد
طرق تخفف الآم الولادة.. قلقة بشأن الألم الذي يأتي مع الولادة، لست وحدك، إذ تختلف طبيعة الأجسام من سيدة لأخرى من حيث تحمل الألم أو عدمه فهناك سيدات لا يحتجن سوى التركيز على التنفس أثناء المخاض والولادة ونجحت في اجتياز تلك المرحلة بسهولة.
طرق تخفف ألم الولادة
طرق تخفف ألم الولادة.. ويقول الأطباء، إن هناك سيدات يكون مستوى حساسية أجسادهن للألم اكبر فيحتجن لبعض الحقن أو الأدوية لتخفيف آلام الانقباضات لولادة طبيعية أسهل.
ما طرق تسكين ألم الولادة؟
ومن طرق تسكين الم الولادة ما يلي:
- تناول المسكنات، حيث تُعطى لتخفيف الآم المخاض و الولادة، وتخفف من شدة الالآم دون أن تزيله بشكل كلي مع المحافظة على وعي الأم أثناء الولادة بالرغم من أنها تقلل أحيانًا من قدرة الأم على التركيز، ويعود للطبيب إلى يباشر الولادة وطبيب التخدير في تحديد نوع المسكنات اللازمة لذلك.
- التخدير الموضعي، وذلك بان يقوم الطبيب بوضع مخدر موضعى حول مكان الولادة، لكنها لا تعتبر طريقة قوية وتشعر فيها المرأة بالألم أثناء الولادة نفسها، وغالبًا لا تستخدم في حالة الخياطة بعد الولادة.
- التخدير الجزئي، ويكون عن طريق حقنة تعطى أسفل الظهر، وتزيل الأحساس في نصف الجسم السفلي دون أن يؤثر ذلك على وعي الأم أثناء الولادة، ويتم الحقن على دفعات إذا عاد الألم، ويزيل هذا التخدير آلآم التقلصات بشكل كلي ما يسمح باستعماله لإجراء الولادة القيصرية أيضًا.
- التخديرالكلي، وهو تخدير الأم تمامًا ويستخدم في كل العمليات الجراحية وكان هو الأساس في العمليات القيصرية.
- استخدام الحقن، وتعد من أحدث وسائل التخدير المستخدمة في الولادة القيصرية والطبيعية، وهي عبارة عن حقن جرعات معينة متكررة من المخدر الموضعي في مكان معين من النخاع الشوكي، ما يتسبب في تخدير الأعصاب الخاصة بالمنطقة السفلية من الجسم، خاصة الرحم والعضلات فيما حوله، وتمنع حقنة الظهر الإحساس بالألم في المنطقة المخدرة تمامًا، ومع ذلك تكون الأم مستيقظة وواعية لكل ما يحدث بالكامل، بدء من أول عملية الولادة، سواء كانت قيصرية أو طبيعية، حتى لحظة خروج الطفل ورؤيته وخياطة مكان العملية بعد ذلك، ولكن بالطبع دون أي ألم.
