الأمراض المعدية تنتشر بين أهالي غزة.. والصحة العالمية تشعر بقلق بالغ
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس، مساء أمس الجمعة، عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكتب تيدروس عبر منصة "إكس": "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين للغاية حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".
كما أعربت المنظمة عن قلقها إزاء نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فرارا من الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط وجنوب قطاع غزة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة "تشعر بقلق بالغ من أن هذا النزوح الجديد للأشخاص سيزيد من الضغط على المرافق الصحية في الجنوب التي تكافح بالفعل من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان".
وأضافت المنظمة أن الحاجة إلى الغذاء لا تزال حادة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث أوقف الناس الجوعى قوافل المنظمة على أمل العثور على الطعام.
وقال بيبيركورن إن "هذا التحرك الجماعي القسري للأشخاص سيؤدي أيضا إلى مزيد من الاكتظاظ وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية ويجعل من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية".
نزوح جماعي
وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى بلدة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وفقا للأمم المتحدة، وذلك فرارا من القصف الإسرائيلي على وسط القطاع، وقال مسؤولون إن العشرات قتلوا الجمعة.
وأدى الهجوم الجوي والبري غير المسبوق الذي شنته إسرائيل ضد حماس إلى نزوح نحو 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ما أدى إلى بحث أعداد كبيرة من السكان عن مأوى في المناطق التي حددت إسرائيل أنها منة والتي تعرضت للقصف هي الأخرى.
ووصل سكان القطاع إلى رفح بالشاحنات والعربات وعلى الأقدام، وأولئك الذين لم يجدوا مكانا في الملاجئ المكتظة بالفعل نصبوا خياما على جوانب الطرق.
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1