"صحة الاحتلال" ترفض التعاون مع لجنة التحقيق الدولية بشأن فلسطين
أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أصدرت تعليمات تحذر فيها أعضاءها بشأن نظام الرعاية الصحية بعدم التعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب القدس الشرقية، وإسرائيل، لافته لموقفها المناهض لإسرائيل.
تايمز تنشر بيان بشأن الأطباء الإسرائيليين
وفي حين آخر، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه "في الأسابيع الأخيرة، تلقى كبار الأطباء والعاملين في المستشفيات، رسائل بريد إلكتروني من اللجنة، التي تعمل تحت إشراف مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث طلبت اللجنة معلومات وإجراء مقابلات لإجراء تحقيقاتها في الجرائم الدولية والجرائم القائمة على النوع الاجتماعي منذ بداية الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس".
وكشفت الصحيفة، أنه "سيتم تقديم نتائج تحقيقات اللجنة في تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان، وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ".
المتحدث باسم خارجية الاحتلال: إسرائيل لن تتعاون معها
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال، ليئور حيات، وصف اللجنة بأنها "هيئة معادية لإسرائيل ومعادية للسامية"، ولفت أن "إسرائيل لن تتعاون معها".
وأبرز ليئور حيات أن: "علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الثلاثة الذين تم اختيارهم لرئاستها هم أشخاص معروفون بمعاداة السامية ومعاداة إسرائيل".
أعضاء اللجنة
أما عن اللجنة التي ترأسها هي، نافي بيلاي، من جنوب إفريقيا، وشغلت منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من عام 2008 وحتى عام 2014، ولكن الآن تشغل منصب قاضية خاصة في محكمة العدل الدولية.
وعن القادة الآخرون للجنة، هم ميلون كوثاري المقيم بالهند، وهو أول مقرر خاص للأمم المتحدة معني بالسكن الملائم، وكريس سيدوتي المقيم بأستراليا، والذي يعمل مستشار دولي في مجال حقوق الإنسان، وأيضا خبير في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان وآلياته.
وقالت الصحيفة، إن "الثلاثة أدلوا بتصريحات في الماضي اعتبرتها إسرائيل غير صحيحة أو مسيئة أو تشهيرية فيما يتعلق بدولة الاحتلال".
ببلاي تصف إسرائيل أنها نشاط يهدف إلى مواصلة العقاب الجماعي
كما وصفت بيلاي السياسات والخطط العسكرية للحكومة الإسرائيلية في الحرب الحالية بأنها "نشاط يهدف إلى مواصلة العقاب الجماعي على كل سكان غزة وجميع المواطنين الفلسطينيين".
أبرز المناهض الإسرائيلي، موندويس، في المقابلة: "إننا نشعر بالإحباط الشديد بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية محددة، حيث يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة تشويه سمعتنا".
ونهى موندويس: "سأذهب إلى حد إثارة السؤال عن سبب كون إسرائيل عضوًا في الأمم المتحدة".
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1