المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية.. 5 خطوات مهمة لمراقبتها

تبحث العديد من السيدات عن المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية، وهو واحد من الأمور النسائية الهامة جدا لكل امرأة تخطط لحدوث الحمل، إلا أن هناك بعض الاضطرابات الصحية أو النفسية التي تؤثر على انتظام دورات الحيض وتؤدي إلى عرقلة حدوث التبويض وبالتالي تأخر الإنجاب، ولذلك نقدم لكِ عزيزتي في هذا التقرير المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية.

المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية

قبل توضيح المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية، لا بد من التنويه بأن الدورة الشهرية المنتظمة تأتي كل 4 أسابيع وتستمر حوالي 5 أيام في المتوسط، وإذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فمن المحتمل غيابها لأكثر من شهرين متتاليين، كما يمكن لنزور الدورة الشهرية بغزارة لمدة 7 أيام متتالية أن يعبر عن عدم انتظامها أيضا.

ووفقا لموقع WebMD، فإن الدورة الشهرية التي تقل عن 21 يومًا أو تزيد عن أكثر من 35 يومًا، ويصاحبها ألم شديد على غير المعتاد، فسيتم تشخيصها آنذاك الوقت بأنها دورة شهرية غير منتظمة، ويجب استشارة الطبيب لمعرفة أسباب عدم انتظامها، مع العلم أنه يتم حساب الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزولها وحتى اليوم الأول من الدورة التي تليها، والمعدل الطبيعي لميعاد الدورة الشهرية لدى أغلبية النساء يكون كل 28 يوما.

كيفية مراقبة الدورة الشهرية

يمكن التعرف على المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية من خلال الآتي:

1. تدوين تاريخ بداية الدورة الشهرية، وعدد الأيام التي تستغرقها.
2. مراقبة تاريخ الدورة الشهرية التي تليها ويمكن أن تتأخر من يومين إلى 4 أيام دون قلق.
3. مراقبة نزيف دم الدورة الشهرية وعدد مرات تغيير الفوط الصحية.
4. ملاحظة شكل ومواصفات دم الدورة الشهرية هل طبيعي أم به جلطات دموية.
5. الألم المرافق للدورة هل طبيعي أم شديد بشكل مبالغ فيه.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات

بعدما تعرفنا على المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية، فلا بد الآن من التنويه بأشهر أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات، مع العلم أن انتظام الحيض يعتمد على انتظام مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون خلال مراحل الدورة الشهرية، وبالتالي فإن عدم انتظام الدورة الشهرية يشير إلى خلل في المبايض.

• التوتر والقلق والضغوط العصبية، عوامل نفسية تتسبب في توقف الإباضة وحدوث خلل في الدورة الشهرية.
• النحافة الشديدة أو السمنة المفرطة، تؤثر على هرمونات الجسم بما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
• اضطرابات الغدة الدرقية، يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وهو ما يمكن الكشف عنه بتحليل بسيط للغدة.
• تكيس المبايض، من أشهر أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية ويؤثر على 10% من النساء حول العالم، وتعيق هذه الإصابة عملية إطلاق البويضات من المبيض.
• زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب المسؤول عن الرضاعة الطبيعية يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية ويمكن فحصه بإجراء تحليل.
• اضطرابات الطعام، وافتقار الجسم للعناصر الغذائية يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية، ولذلك لا بد من إتباع روتين صحي من العناصر الغذائية المتوازنة.
• فترة قبل سن اليأس، يحدث فيها عدم انتظام للدورة للشهرية، وهو أمر طبيعي لا بد من تقبله نفسيا بالتركيز على الامور الإيجابية في الحياة.

أسباب أخرى

هناك أسباب أخرى لـ عدم انتظام الدورة الشهرية وأغلبها أسباب مرضية كالتالي:

• بعض الاورام الليفية 
• بطانة الرحم المهاجرة.
• تركيب اللولب النحاسي لمنع الحمل والذي يسبب آلام شديدة للدورة.
• الإصابة ببعض الأمراض الجنسية المنقولة مثل الكلاميديا.
• وجود عيوب خلقية في الرحم.