أعراض التسمم الغذائي.. متى تظهر وكيف يمكن السيطرة عليها في البيت؟

أعراض التسمم الغذائي
أعراض التسمم الغذائي

تتزايد عمليات البحث عن أعراض التسمم الغذائي، وهي حالة تحدث عندما يتناول الفرد طعامًا ملوثًا بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، ومن الممكن أن تكون أعراض التسمم الغذائي خطيرة وأحيانا تكون بسيطة ويسهل السيطرة عليها، وفي كلا الحالتين لا بد من إجراء الكشف الطبي لوصف العلاج المناسب وفقا لعمر الشخص المصاب والأعراض الظاهرة عليه.

 

أعراض التسمم الغذائي

تظهر أعراض التسمم الغذائي، بعد إصابة المعدة أو الأمعاء بالتهاب شديد يؤدي لحدوث تقلصات وأعراض أخرى تستمر من يوم إلى يومين، مع العلم أن التسمم الغذائي هو أحد الامراض المنقولة بالغذاء، ويمكن لعدم طهي الطعام جيدا، أو عدم حفظه بشكل مثالي بعد الطهي أن يؤدي لانتشار البكتيريا بين الطعام ومن ثم الإصابة بـ أعراض التسمم الغذائي التالية:

  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • تقلصات المعدة.
  • الصداع.
  • الحمى.
  • الضعف.
  • الارتباك.

 

وفي بعض الحالات، يمكن أن تسبب الكائنات الحية الدقيقة المسببة للتسمم الغذائي أعراضًا أكثر خطورة، مثل:

  • الدم في البول
  • الحمى الشديدة.
  • الصداع الشديد.
  • التشنجات.
  • الضعف الشديد.
  • ضبابية الرؤية.
  • جفاف الفم.
  • القيء المستمر.
  • فقدان الشهية.
أعراض التسمم الغذائي

 

متى تظهر أعراض التسمم الغذائي

يتساءل الكثيرون متى تظهر أعراض التسمم الغذائي؟ وبحسب المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، يعتمد وقت ظهور أعراض التسمم الغذائي على نوع الكائن الحي المسبب للإصابة، كما تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على وقت ظهور الأعراض، كمية الطعام الملوث الذي تم تناوله، وصحة الجهاز المناعي للفرد.

 

ولكن تظهر أعراض التسمم الغذائي الناجم عن البكتيريا في غضون 1 إلى 3 أيام من تناول الطعام الملوث، بينما تظهر أعراض التسمم الغذائي الناجم عن الفيروسات في غضون 12 إلى 72 ساعة من تناول الطعام الملوث، أما أعراض التسمم الغذائي الناجم عن الطفيليات تظهر في غضون 1 إلى 4 أسابيع من تناول الطعام الملوث.

 

علاج التسمم الغذائي بالبيت

بعدما تعرفنا على أعراض التسمم الغذائي ووقت ظهور الأعراض، فلا بد الآن من تسليط الضوء على علاج التسمم الغذائي بالبيت في حال كانت الأعراض الظاهرة خفيفة ويمكن السيطرة عليها وفي هذه الحالة ينصح طبيا بإتباع الآتي:

 

  • ترطيب الجسم بتناول ما يكفي من الماء والسوائل الطبيعية لتعويض ما تم فقدانه في الإسهال والقيء.
  • تجنب شرب الكافيين لعدم تهيج الجهاز الهضمي وعدم الإصابة بالجفاف.
  • تناول الطعام بكميات قليلة ومن خلال وجبات خفيفة ومسلوقة.
  • تجنب تناول الأطعمة المقلية أو الدهنية أو الحارة كما يفضل تجنب تناول السكريات.
  • يفضل تناول الحبوب والخبز المحمص والأرز والموز لحين انتهاء القيء.
  • شرب شاي الزنجبيل لتخفيف الغثيان والقيء، وشرب شاي البابونج لتخفيف التقلصات وآلام المعدة.
  • كما يفضل تناول النعناع الطازج أو المجفف أو تناوله كمكمل غذائي للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي.
  • وأخيرا يجب غسل الأطباق والأواني بالماء الساخن والصابون، مع مراعاة تطهير الأسطح التي قد تكون قد لامست الطعام الملوث باستخدام محلول مطهر.